الودغيري: “إسرائيل” تقتل كل شاهد عيان يوثق جرائمها البشعة ويفضح وحشيتها غير المسبوقة

قال عالم اللسانيات عبد العلي الودغيري، إن استهداف الاحتلال الصهيوني للصحفيين بالقتل، يروم ضمان قيامها بمجازر في غزة “بلا شهود ولا عيون”، حيث وصل عدد الشهداء من الصحفيين 126 صحافيا.
وأضاف الودغيري في تدوينة نشرها بحسابه على فيسبوك، 14 فبراير 2024، “إسرائيل تُطفئ كل المصابيح وتقتل كلَّ شاهد عيان يوثِّق جرائمَها البَشِعة ويفضح وحشيّتَها غير المسبوقة، ويبلِّغ للعالَم ما رأى وما سمع بالصوت والصورة”.
واسترسل، “لقد سبق لها عدة مرات، خلال المجازر الهمجية التي ترتكبها يوميا طيلة هذه المدة، أن قطعت الكهرباء وكل وسائل التواصل، وحرَّمت على الصحافة الدولية الدخول لغزة ومتابعة الأحداث، ولم يبق إلا الإعلام الفلسطيني المحلّي الذي لاحقت أفراده بالقتل واحدًا تلو الآخر”
وتابع الودغيري، “بل لاحقت أفراد عائلاتهم أحيانا كما فعلت مع الإعلامي وائل الدحدوح وزوجته وأبنائه وأحفاده”.
وشدد الأستاذ الجامعي والعالم اللساني أن الاحتلال يريدها “إبادةً عمياء تحت ظُلمةٍ حالكة بلا بصيصٍ من أدلة، بلا صورة ولا شاهد، ولكن الله خيرُ شاهدٍ وخبيرٍ وعَليم. الواحد القَهّارُ، المُنتقِمُ الجَبّارُ”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.