أمانة “المصباح” ترد على ادعاءات “لقجع” حول تخصيص الحكومة اعتمادات تفوق ما خصصته ثلاث حكومات للحوار الاجتماعي

استغربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مرة أخرى، عودة أعضاء رئيس الحكومة وبعض من أعضائها للحديث بطريقة متكررة وغير مسبوقة ومن خلال مقارنات خاطئة وغير مسؤولة مع الحكومات السابقة.
وتوقفت الأمانة العامة عند جواب الوزير المنتدب في الميزانية بمجلس المستشارين بكون ما سيكلفه الحوار الاجتماعي في متم سنة 2024 سيبلغ 14 مليار درهم، “وأنه يفوق المبلغ الذي خصص لثلاثة حوارات اجتماعية على الأقل في ثلاث ولايات حكومية سابقة”، داعية “الحكومة إلى توخي الدقة والموضوعية والصدقية في الأرقام والأحكام”.
جاء ذلك في بلاغ للأمانة العامة للحزب، صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته السبت 27 ماي 2023، برئاسة الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام.
وفي هذا الصدد، يقول البلاغ، تذكر الأمانة العامة أن حكومة العدالة والتنمية في الولاية الأولى، ووفاء منها باتفاق 26 أبريل 2011، أدت ابتداء من 2012 مبلغا سنويا يبلغ مجموعه 16,2 مليار درهم، منها 13,2 مليار درهم سنويا برسم الزيادة العامة في أجور الموظفين والمستخدمين، و3 مليار درهم سنويا برسم رفع الحصيص السنوي للترقي إلى %33 وتحديد سقف الانتظار في أربع سنوات للترقية بالاختيار، وذلك بالرغم من عجز الميزانية الكبير الذي ورثته الحكومة آنذاك والذي بلغ نسبة 7,6% من الناتج الداخلي الخام سنة 2012.
وأردفت، كما أن حكومة العدالة والتنمية في الولاية الثانية خصصت للقطاع العام، ابتداء من 2019 مبلغا سنويا يبلغ 8 مليار درهم لتحسين الدخل بالزيادة العامة في أجور الموظفين والمستخدمين في إطار اتفاق 25 أبريل 2019.
خلط الرياضة بالسياسة
في موضوع آخر، نبهت الأمانة العامة إلى أنه وفي الوقت الذي مازال الرأي العام ينتظر تنفيذ الوعد العلني بنشر نتائج التحقيق وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية والقضائية في قضية تدبير ملف تذاكر مباريات المنتخب الوطني بمونديال قطر، يلاحظ تنامي ظاهرة اختلاط السياسة والحزبية بالرياضة.
وحذرت أمانة العدالة والتنمية، من خطورة هذا الخلط غير السوي على المكتسبات التي حققتها بالدرجة الأولى كرة القدم ببلادنا وكذا باقي الرياضات، داعية إلى القطع مع هذه الممارسات وتكريس الحكامة الجيدة ومحاربة الفساد والريع وعدم استغلال الرياضة في أغراض وأجندات حزبية لا تفيد لا الرياضة ولا السياسة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.