العدالة والتنمية يحمل واشنطن المسؤولية المباشرة عن استمرار العدوان الصهيوني على غزة

حملت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية المباشرة عن استمرار العدوان الصهيوني على غزة، بما تقدمه من دعم عسكري ومالي، بالأسلحة والعتاد والتكنولوجيا الاستخباراتية، وما توفره من تغطية سياسية وديبلوماسية.
جاء ذلك في بلاغ لأمانة “المصباح”، صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته السبت 13 أبريل 2024، برئاسة الأ ستاذ عبد الإله ابن كيران، حيث دعت واشنطن إلى “مراجعة قراراتها ومواقفها، حيث لا يحق لمن يتحمل مسؤولية قيادة العالم والدفاع عن المبادئ والحقوق، أن يتواطأ بأي بشكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، مع التقتيل والتجويع والتنكيل والإبادة الجماعية للمدنيين، من نساء وأطفال وشيوخ والتدمير الكامل للمساكن والمساجد والكنائس والجامعات والمستشفيات والبنيات التحتية، لأن موقع قيادة العالم والاستمرار فيه يقتضي الانتصار أولا وقبل كل شيء للمبادئ والأخلاق والقيم الإنسانية والعدل”.
ونوهت الأمانة العامة “بالصحوة الشعبية المتنامية في مختلف أنحاء العالم والرافضة للعدوان الصهيوني النازي، وهي صحوة أثمرت إعلان دول غربية عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وتوسع دائرة الدول المتقدمة نحو محكمة العدل الدولية لمحاكمة إسرائيل وداعميها”.
وجددت أمانة “المصباح” دعمها للشعب الفلسطيني بقيادة مقاومته الوطنية الباسلة في مواجهة العدوان الغاشم، داعية إلى “مضاعفة أشكال التضامن والمساندة بالغالي والنفيس في هذه اللحظة التاريخية والاستثنائية من تاريخ الأمة حتى إيقاف العدوان وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
كما جددت الأمانة العامة التعزية للأخ القائد المجاهد اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في استشهاد ثلة من أبنائه وأحفاده وفي كل شهداء فلسطين وطوفان الأقصى، معبرة “عن تقديرها العالي لتضحيات قيادة المقاومة والشعب الفلسطيني”، وتنويهها بـ “الرسالة التربوية والأخلاقية العميقة وراء هذا الحدث واحتساب قيادة حماس له وصبرها وصمودها”.
وسجل البلاغ “أن طريق النصر بدايته ما تعبر عنه المقاومة من ثقة في الله عز وجل، ثم في التحامها بحاضنتها الشعبية الصابرة والصامدة، وثباتها وإصرارها على التصدي للعدوان الصهيوني النازي بعد أزيد من ستة أشهر”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.