دعوات لنفير نقابي عالمي تضامنا مع غزة ورفضا للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني

دعا تجمع النقابات المهنية في قطاع غزة، إلى إطلاق أوسع حالة نفير نقابي عالمي تضامناً مع القطاع ورفضاً لعدوان الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني وقطاعاته المهنية والنقابية المختلفة.
وطالب التجمع في بيان، بالتحرك شعبياً من خلال القطاعات والتجمعات المهنية نصرةً لفلسطين ودفاعاً عن غزة ورد اعتبار للفعل الشعبي التضامني مع القضية الفلسطينية.
وحث تجمع النقابات المهنية في قطاع غزة، كافة النقابات والاتحادات المهنية والعمالية حول العالم، إلى تفعيل روافع الإغاثة والإيواء وإطلاق خطة عمل سريعة لجمع ونقل وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة دون انتظار وقف العدوان.
كما طالب التجمع بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح المعابر وكسر الحصار المفروض على غزة وإخراج الجرحى للعلاج.
ومن جانب آخر، شدد التجمع على ضرورة إطلاق خطة علاج وتأهيل عاجلة للجرحى والمصابين في هذا العدوان تشمل استضافتهم في مشافي ومراكز التأهيل الطبي في دول العالم، وإرسال بعثات وقوافل طبية لعلاج الجرحى الذين يتعذر نقلهم الى خارج القطاع داخله.
ونبه بيان التجمع المهني، إلى أن قطاع غزة تعرض خلال الشهور الأربعة الماضية من الحرب إلى القصف بأكثر من 45 ألف قنبلة وصاروخ تبلغ زنتها أكثر من 66 ألف طن من المتفجرات أدت الى تدمير 369 ألف مبنىً من بينها 79 ألفاً مسحت من الوجود.
وأشار إلى تعرض القطاع لكارثة حقيقية على الصعيد المهني والنقابي، حيث سجل تعرض أكثر من 4000 آلاف عامل للاعتقال والتعذيب والاحتجاز الجماعي في ظروف لا إنسانية واستشهاد 339 كادراً طبياً وجرح 380 واعتقال 99 آخرين بالإضافة إلى تدمير أكثر من 30 مستشفى و122 سيارة إسعاف وإخراج 53 مركزاً طبياً عن الخدمة.
وعن قطاع التعليم، أشار البيان إلى أن أكثر من 5000 طالب قد استشهدوا وتعرضت أكثر من 395 مدرسة وجامعة للقصف دمرت 100 منها دماراً كلياً فيما حولت أكثر من 133 مدرسةً إلى مراكز للإيواء، في حين استشهد أكثر من 227 من الكادر التعليمي و94 من الأكاديميين المحاضرين في الجامعات.
أما في القطاع الصحفي، فأكد البيان أن آلة الحرب الصهيونية قتلت 122 صحفياً وجرحت 80 وتم اعتقال 10 صحفيين فضلاً عن استهداف 170 مقراً للمؤسسات الصحفية وإغلاق 25 إذاعة محلية، بالإضافة إلى استشهاد العشرات من الكوادر والقيادات النقابية المختلفة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.