هذه حصيلة اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى بداية 2023

تتابع أذرع الاحتلال اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك بشكل يومي، حيث شارك في أحد هذه الاقتحامات وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وهو أول اقتحام له بصفته الرسمية بعد تسلم مهامه الحكومية.

اقتحامات
وشارك في هذا الاقتحام الذي تم يوم 3 يناير 347 مستوطنا، بحماية مئات من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وهو أسرع اقتحام لم يتجاوز 13 دقيقة، وسبق الاقتحام تصريحات مضللة نشرتها وسائل الاعلام العبرية أفادت بأن المستويات الأمنية لدى الاحتلال رفضت اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بذريعة خوف تفجر الأوضاع.
وفي يوم الأربعاء 4 يناير، أشار التقرير الأسبوعي حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي تصدره وحدة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، وقسم القدس في هيئة علماء فلسطين ، إلى اقتحام نحو 200 مستوطنا لباحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال، حيث شهد الاقتحام أداء المقتحمين طقوسا يهودية علنية في باحات المسجد الأقصى الشرقية.
وفي اليوم الموالي اقتحم ما يناهز 162 مستوطنا المسجد الأقصى، حيث تجولوا في ساحاته وأدوا طقوسا تلمودية، بينما اقتحم نحو 189 مستوطنا في اليوم الموالي أي يوم الأحد 8 يناير، حيث أدوا طقوسا يهودية علنية قرب مصلى باب الرحمة.
وفي يوم الأربعاء 11 يناير الجاري، اقتحم نحو 220 مستوطنا المسجد الأقصى بحراسة من قوات الاحتلال، وتواصل عصابات “المعبد” تنفيذ اقتحاماتها للأقصى طوال أيام الأسبوع، باستثناء الجمعة والسبت.
هدم وتهويد
تستمر سلطات الاحتلال الصهيوني وفق التقرير الأسبوعي حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، في هدم منازل الفلسطينيين وترحيلهم وإحلال اليهود الغرباء مكانهم، ففي 4 من يناير هدمت جرافات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في بلدة سلوان بدريعة البناء من دون ترخيص، وفي العاشر من نفس الشهر، هدمت جرافات الاحتلال أربع منشآت بالإضافة إلى جدار استنادي في بلدة عناتا شمال شرق المدينة المحتلة.
وفي يوم الاثنين 16 يناير هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منشآت تجارية قرب مدخل بلدة حزما شمال شرقي القدس المحتلة، كما هدمت 15 منشآة تجارية وورش تصليح مركبات قرب الحاجز العسكري.
حفريات وتحطيم
كشف التقرير الأسبوعي حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، أن طواقم بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بدأت بتنفيذ حفريات في حي الشيخ جراح، بهدف “ترميم نصب تذكاري جديد في الحي”، ويتضمن المشروع مدرجات وموقع للعروض الى جانب مساحات جمالية.
وفي العاشر من يناير، كشف التقرير ذاته، أن الاحتلال اخترق سور البلدة القديمة عبر حف نفق جديد يصل الى أساسات المسجد الأقصى، ويمتد هذا النفق من وادي حلوة في بلدة سلوان وصولا إلى شارع قرب باب المغاربة، أي النفق قد اخترق سور البلدة القديمة ومر أسفل القصور الأموية، ويبلغ عرض النفق نحو أربعة أمتار.
وفي 15 يناير الجاري، لم تتوقف بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة عن أعمال الحفر والتهويد في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وخاصة باب العامود التي تشهد تسارعا محموما في مشاريع تغيير الوجه الحضاري والتاريخي للمنطقة، وتقييد حركة المقدسيين والحركة التجارية.
مقاومة
رصد التقرير نفسه، أن مركز معلومات فلسطين “معطى” كشف عن 12 ألف و 188 عملية ونقطة اشتباك ومواجهة في عام 2022، من بينها 848 عملية اطلاق نار، و37 عملية طعن أو محاولة طعن، و 18 عملية دهس، وأدت هذه العمليات إلى مقتل 31 مستوطنا وجنديا إسرائيليا وإصابة 525 آخرين.
وخلال نفس الشهر، حكم الاحتلال بالسجن لمدة 23 عاما بحق الأسير المقدسي فادي عدوان، بينما استشهد فلسطيني آخر خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم قلنديا أثناء تصديه لمحاولة الاحتلال اعتقال ابنه.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.