الرميد ردا على أخنوش: فعلا هذه أول حكومة كانت السباقة للتنازع والجمع بين السلطة والمال وتضارب المصالح

انتقد الفاطمي الرميد، النائب البرلماني السابق، تصريح أخنوش القائل فيه إن حكومته حققت في سنتها الأولى ما لم يتحقق في السنوات العشر الأخيرة، مشددا على أن ما تحقق في هذه السنة هي أشياء سلبية، من غلاء واحتكار وتواطؤ على الفساد وتنازع على المصالح.
ووصف الرميد في تدوينة نشرها بحسابه على فيسبوك، الحكومة بـ “المتنازعة، المتنافرة، المتواطئة أحزابها، والمصبوغ والوسم بنياشين حزبية في آخر لحظة وزراؤها، والجامع بين السلطة والمال، المنتفع من تضارب المصالح رئيسها”.
وأردف، “فعلا هذه الحكومة حققت خلال سنة ما لم يتحقق خلال 10 سنوات السابقة، لقد حققت أول وأكبر ارتفاع عرفه المغرب في ثمن المحروقات، وحققت أكبر ارتفاع عرفه المغرب في ثمن أغلب المواد الغذائية الأساسية من دقيق وزيت وزبدة وعدس وحمص وقهوة وشاي وحليب..”.
وتابع الرميد قائلا: “لقد حققت أكبر ارتفاع عرفه المغرب في ثمن الخضروات بمختلف أنواعها، وحققت أكبر ارتفاع عرفه المغرب في اللحوم بكافة أنواعها، وحققت أكبر ارتفاع عرفه المغرب في أغلب مواد البناء: الاسمنت، الحديد، الألمنيوم، الزجاج، الخشب”.
وأضاف البرلماني السابق منتقدا كلام أخنوش، هذه الحكومة حققت أكبر ارتفاع عرفه المغرب في نسبة البطالة، وحققت أكبر ارتفاع عرفه المغرب في إغلاق الشركات الكبرى والصغرى والمتوسطة وهدر فرص الشغل، وحققت أكبر ارتفاع عرفه المغرب في تفشي الزبونية والمحسوبية.
واسترسل، “كما حققت أكبر ارتفاع عرفه المغرب في الرشوة والسمسرة وتبادل المنافع والمصالح بين وزرائها والمنضوون تحت لواء أحزابها، وحققت أيضا أكبر عملية إفساد وتزوير للانتخابات، وأوسع سوق لشراء الذمم والأصوات، وانقلاب على الديمقراطية”.
وذكر الرميد أن هذه الحكومة، “حققت أكبر عملية لتوطين الفساد وحماية المفسدين بسحبها لمشروع قانون الاثراء غير المشروع، كما حققت أكبر عملية هروب واختفاء واختباء من مواجهة المشاكل التي يعانيه المواطن المغربي.
وأردف المتحدث ذاته في تعداد كوارث هذه الحكومة في عامها الأول، وحققت أيضا أكبر صفقة عرفها المغرب لشراء وارشاء المؤسسات الصحفية والمواقع الإلكترونية، وكل الأصوات الحرة، إما ترغيبا أو ترهيبا.
وخلص الرميد للقول: لولا هذه الحكومة لما تحقق كل ذلك خلال هذه السنة الأولى من عمرها، ونسأل الله أن يلطف بنا ويخلصنا منها ومن كبواتها وهفواتها، وزلاتها وأخطائها، وقلة حنكتها، وانعدام كفاءتها، وغياب نزاهتها ومصداقيتها في أقرب الآجال.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.