هذا ما أكدت عليه شبيبة العدالة والتنمية في رسالتها الموجهة لشبيبة حركة “حماس”

أكدت شبيبة العدالة والتنمية، أنها، وككل الشعب المغربي، تتابع بفخر واعتزاز شديدين، البطولات التي سجلتها المقاومة الفلسطينية الأبية، والتي كشفت مجددا هشاشة الاحتلال الصهيوني، وبددت وهم تفوقه المطلق وبرهنت أن الاحتلال إلى زوال.
وذكرت شبيبة “المصباح” في مراسلة موجهة لمكتب العمل الشبابي بحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، 09 أكتوبر 2023، توصل Pjd.ma بنسخة منها، أن السابع من أكتوبر، الذي انطلقت فيه عمليه “طوفان الأقصى”، سيبقى محطة فارقة في مسار صراع أمتنا مع المشروع الصهيوني الاستيطاني، ومثار إلهام وأمل لكل الشعوب الحرة في نضالها ضد كل أشكال الاستعمار، إذ هو يوم انتصار الحق على القوة الغاشمة، وإرادة الصمود على مشاريع الخضوع والاستسلام.
وشددت شبيبة العدالة والتنمية، أن ملحمة “طوفان الأقصى” قدمت الرد الطبيعي والمشروع على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتأصلة في طبيعة هذا الكيان، الذي قام على المجازر والتهجير واغتصاب الحقوق.
ومن ذلك، تردف المراسلة، استباحته للمقدسات الإسلامية، وسعيه الدائم إلى فرض التهويد والتقسيم على أولى القبلتين وثالث الحرمين، وأيضا الاجتياحات اليومية لمدن ومخيمات الضفة الغربية، والتمادي في الاغتيالات والقتل في حق الفلسطينيين، وإمعانه في الانتقام من آلاف الأسرى، وتحويل قطاع غزة إلى سجن كبير محاصر ومحروم من أبسط شروط الحياة، وغيرها.
وأوضحت شبيبة “المصباح” أنها لا يمكن إلا أن تكون إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وسعيه نحو التحرر، بكل الوسائل والسبل المتاحة، ولا يمكن إلا أن تعتبر دفاعه عن مسرى الرسول الكريم قضيتنا ومعركتنا وأولويتنا، خصوصا في هذه اللحظة التاريخية التي أخدت فيها المقاومة الفلسطينية البطلة زمام المبادرة عبر معركة “طوفان الأقصى”.
وعبرت شبيبة العدالة والتنمية عن إسناد ودعم الشعب الفلسطيني والاصطفاف إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة، باعتبارها خيارا حاسما وفعالا لاستعادة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وواجبا إسلاميا تمليه مكانة القدس الشريف في عقيدة كل مسلم، وروابط الدين والمصير بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، مشددة أنه أيضا “واجب أخلاقي توجبه قيم الحرية والعدل”.
وأكدت المراسلة استمرار شبيبة “المصباح” في هذا الاصطفاف والدعم والإسناد إلى غاية تحرير كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.