بان كي مون يرحب بتزايد الالتزامات المالية والعينية من دول العالم لمواجهة إيبولا

المحجوب لال

رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالعدد المتزايد من الالتزامات المالية والعينية المقدمة من العديد من البلدان لمواجهة تفشي مرض الإيبولا. وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بنيويورك الثلاثاء الماضي، قال استيفان دوجريك، المتحدث باسم الأمين العام، إن بان كي مون رحب بتزايد الالتزامات المالية والعينية المقدمة من حكومات أستراليا وكولومبيا وفنزويلا؛ لمواجهة مرض الإيبولا.

ونقلت وكالة الأناضول، أن بان كي مون نوه بأهمية صندوق الأمم المتحدة الائتماني لمواجهة إيبولا، داعيًا جميع الدول التي ساهمت في الصندوق الائتماني إلى النظر في أكثر ما يمكنهم القيام به. كما حثّ “البلدان التي لم تقدم  أية إسهامات للصندوق علي القيام بذلك بشكل فوري ومُلح”مشيرا إلي أن “الاستجابة إلى تحدي مرض الإيبولا تشمل الاحتياجات الطبية للموظفين المدربين والمختبرات المتنقلة والمركبات والمروحيات ومعدات الوقاية، والإخلاء الطبي”.

و”إيبولا” من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس. وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير، وتتراوح فترة حضانة فيروس إيبولا فى جسم الإنسان بين يومين إلى (21) يومًا.

وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في دجنبر من العام الماضي، وامتدت إلى ليبيريا ونيجيريا وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال والكونغو الديمقراطية، والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب أفريقيا. وحتى اليوم أودى الفيروس بحياة 4555 شخصا في غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا والولايات المتحدة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.