الشعبي يشيد بمشروع مدونة النشر والصحافة الجديدة ويعتبره رائدا

ابراهيم الصمدي

قال ابراهيم الشعبي، المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة طنجة تطوان، أن مشروع مدونة الصحافة والنشر الجديدة يعد مشروعا رائدا، يحسب للحكومة الحالية ولوزيرها في الاتصال، مضيفا أن تميز المدونة يكمن في المزاوجة بين مجموعة من المجالات التي تهم الممارسة الاعلامية في البلد.

وأكد الشعبي خلال مداخلة له حول “قانون الصحافة والمستجدات الجديدة” بالتكوين الاعلامي الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان، يوم السبت 25 اكتوبر 2014، أن مشروع المدونة الذي قدمه مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مؤخرا ببيت الصحافة بطنجة، سيعزز ضمانات الحرية في الممارسة الصحافية.

واستعرض الشعبي، الذي كان يخاطب ثلة من شباب الحزب بجهة طنجة تطوان الذين حجوا لمقر الحزب بمدينة طنجة، الاجراءات المهمة التي جاءت بها المدونة، بدءا بإلغاء العقوبات السالبة للحرية ومرورا بالأخذ بمبدأ حسن النية في تحديد التعويض عن الضرر، وانتهاء بتمكين الصحافي من تقديم أدلة الاثبات طيلة مراحل الدعوة القضائية وغيرها من الاجراءات.

واعتبر الشعبي، أن فكرة المجلس الوطني للصحافة الذي جاءت به المدونة، سترتقي أكثر بالأداء المهني للإعلام عموما، مؤكدا أن المجلس سيتشكل من مهنيين وناشرين ومجتمع مدني وممثلا عن المجلس الأعلى للقضاء، مذكرا أن مشروع المدونة سيخصص قضاء حصريا في قضايا الصحافة عن طريق القضاء الجماعي، ومؤكدا في الآن ذاته من أن المشروع عزز مكانة الصحافة الالكترونية من خلال الاعتراف القانوني وغيرها من الاجراءات المتعلقة بها.

ودعا المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة طنجة تطوان، الوزارة الوصية على القطاع، الى الاعتناء اكثر بالمديريات الجهوية وتمكينها من الوسائل المادية واللوجيستية اللازمة، من أجل  تنزيل أمثل للمشاريع الكبرى للوزارة، مضيفا أن مديرية الاتصال بجهة طنجة تطوان تعد من أنشط المديريات الجهوية العشر للوزارة وطنيا رغم ضعف امكانياتها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.