“البيجيدي” يدعو إلى مقاربة استباقية لدعم قضية الصحراء المغربية

دعا فريق العدالة والتنمية، بمجلس النواب، إلى تبني مقاربة استباقية، في المجال الدبلوماسي، لدعم قضية الصحراء المغربية، عوض الارتهان إلى العمل الموسمي، وإلى اعتماد مبدأ التشاركية من خلال الاستفادة من التقارير التي تنجزها عدد من المجالس المنتخبة وجمعيات المجتمع المدنى على صعيد الأقاليم الجنوبية، مبرزا أهمية التحضير القبلي  لما سيتضمنه، تقرير أبريل من كل سنة، حول القضية الوطنية.

وأكد نور الدين قربال اليوم الاثنين، في تعقيب باسم فريق “المصباح”، على ضرورة تفعيل الدبلوماسية الجهوية، أو ما يعرف بالدبلوماسية الموازية، لاسيما أن الدستور المغربي ينص على أن “الديمقراطية المواطنة هي إحدى ركائز الاختيار الديمقراطي، مثمنا في مقابل ذلك ما أسماها بـ  “الدبلوماسية المتحركة” التي شرع المغرب في اعتمادها خلال الآونة الأخيرة.

وتابع قربال، ضمن جلسة الأسئلة الشفوية، أنه “لابد من تحقيق الالتقائية في ما بين الدبلوماسية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، بالإضافة إلى البحث عن ناظم فيما بينها،  داعيا في نفس السياق، إلى حسن استثمار الاتفاقيات الموقعة مع عدد الدول الإفريقية لصالح دعم قضية الوحدة الترابية”.

كما دعا فريق العدالة و التنمية، بالغرفة الأولى، إلى  تنويع الدبلوماسية؛ خاصة بعد فتح المغرب لأفاق جديدة مع عدد من دول القارة السمراء، مؤكدا أهمية  فتح علاقات أخرى جديدة مع بلدان أمريكا الجنوبية، وأوربا الشرقية،  لتحقيق مزيد من الدعم للقضية الوطنية.

إلى ذلك، طالب الفريق بتفعيل الجهوية المتقدمة خاصة في المناطق الجنوبية،  لافتا الانتباه، إلى أن  دستور المملكة لسنة 2011 ، أكد  أن  النظام الترابي للمغربي هو نظام لا مركزي، ويقوم على الجهوية الموسعة، إلى جانب تحقيق قدر أكبر من الدمقرطة والتنمية المحلية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.