إلى كنتي راجل استاقل!

وصف الإعلامي حسن بويخف، ما نشره  “نيني” في عموده بجريدة الاخبار، فيما يشبه التحدي لابن كيران تحت عنوان”إلى كنتي راجل استاقل”، بأنه “لعبة قديمة ما بقات تنفع حتى مع الدراري الصغار” وبكونهاتطبيق لحيلة: “ما تريد أن تسقط فيه خصمك تتحداه به”، معتبرا أن هذه “لعبة قديمة ما بقات تنفع حتى مع الدراري الصغار”.

بويخف، قال إن “ابن كيران حين يرى أنه ليس أمامه إلا الاستقالة فسيقدمها بلا تردد، لكن هل فعلا الأمر يتوقف على ابن كيران حتى نطالبه بالاستقالة”، مردفا أن ابن كيران يخوض مشاورات تشكيل الحكومة في بيئة أحزاب أغلبها غير مستقل، وبالتالي فهو غالبا لا يكون أمام ممثلين لأحزاب، بل أمام مفاوضين تمثل الأحزاب مجرد ورقة بأيديهم، يوضح المتحدث.

وأكد بويخف، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن على “رئيس الحكومة أن يستمر في منهجه الملتزم بالقيم السياسية التي تحترم استقلالية القرار السياسي للأحزاب، وتحترم كرامة الأحزاب، وتحترم نتائج الانتخابات. حتى يتضح أن هذا المنهج لا ينفع أمام مؤامرة بينة، حينها سيكون تقديم الاستقالة أمرا طبيعيا، لكنها ستكون شهادة تاريخية عن لحظة استعاد فيها التحكم الضرب تحت الحزام في لحظات حساسة من تاريخ المغرب المعاصر”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.