دعوة إلى حماية القطاع الغابوي من التدهور

14.04.17
أكد موح الرجدالي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب على أن القطاع الغابوي بالمغرب من القطاعات المهمة التي تحتاج إلى اهتمام خاص لتنمية موارده واستثمارها، وحمايتها من التدهور.
 وقال الرجدالي في بداية أشغال اللقاء الدراسي الذي نظمه فرق الأغلبية مساء الأربعاء 16 أبريل، حول إشكاليات تطور القطاع الغابوي، إن الغابات التي تُقدر مساحتها بتسعة ملايين هكتار تدر على ميزانية الدولة حوالي 7 ملايير درهم، وتوفر من 8 إلى 10 مليون عمل في السنة، وتموّل 60 وحدة صناعية وحوالي 600 صانع تقليدي، وتساهم بحوالي 70 في المائة من احتياجات الماشية من الكلأ الذي ينعكس على ما تنتجه ويستفيد من المواطنون، مما يحتم حسب الرجدالي تأهيل قطاع الغابة وتجاوز كل ما السلبيات التي تؤثر على إسهاماتها في الاقتصاد الوطني.

 وأوضح الرجدالي أن اللقاء الدراسي الذي تنظمه فرق الأغلبية، يهدف إلى بحث سبل مواجهة الاكراهات التي يعرفها القطاع الغابوي ومنها تراجع المساحات المغطاة واستفحال التعرية وتوحل السدود، واندثار العديد من أنواع الطيور وغيرها من حيوانات تحافظ على التوازن الغابوي.
 وشارك في اللقاء الدراسي المذكور عدد من المسؤولين والفاعلين والمهتمين، من بينهم رئيس مجلس المستشارين ورؤساء فرق الأغلبية بمجلس النواب وأساتذة جامعيين.
من جهته، قال نبيل بلخياط رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب منسق فريق الأغلبية، إن مخرجات اللقاء الدراسي المذكور ستتم ترجمتها إلى مبادرات برلمانية تشريعية وغيرها، من أجل المساهمة في إيجاد حلول لمختلف الإشكاليات.

 وأضاف بلخياط في كلمة له في افتتاح اللقاء الدراسي المذكور، أن المدخل القانوني والتشريعي يعتبر مدخلا مهما ضمن أية إستراتيجية لتطوير القطاع الغابوي وجعله يقوم بدوره في التنمية والحفاظ على التوازن البيئي، مشيرا إلى أن ما تم رصده على مستوى غابات المغرب من اختلالات يتطلب يقظة من الجميع حتى من البرلمان وجعله منخرطا في بحث حلول لمعالجة هذه الاختلالات.
 ونوه بلخياط باسم فرق الأغلبية بما تقوم به المندوبية السامية للمياه والغابات، داعيا إلى توفير الحماية القانونية وضمان السلامة البدنية لأطرها خاصة الذين يرتبط عملهم بالتواجد في الغابات والتواصل مع المواطنين، داعيا أيضا إلى مراعاة مصالح المواطنين الذين توفر لهم الغابة مورد رزق، في إطار منظم يجعل المصلحة العامة غايته.
عن موقع الفريق

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.