العثماني يستنكر سلوك “البلطجة” ويؤكد: لا ديمقراطية خارج القانون

أكد الدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب لن يلجأ مطلقا إلى أسلوب “البلطجة” في العمل السياسي، قائلا “نحن لن نمارس هذا السلوك مطلقا، لأن احترام القانون والمؤسسات شيء ضروري، ولا ديمقراطية بدون مؤسسات محترمة وقوانين محترمة”.

وشدد العثماني،  في كلمة له بالدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، الأحد 22 دجنبر الجاري بالرباط، على أنه لا توجد ديمقراطية خارج القانون، فالفوضى فوضى والديمقراطية ديمقراطية، مبينا أن هذه الأخيرة التزام وأيضا حرية مع المسؤولية.

وبين العثماني، أن اللجوء إلى سلوك البلطجة يأتي من طرف البعض، بعد فشلهم في تزييف الوعي، وذلك بعرقلة عمل المؤسسات ومنع المصادقة على قراراتها بطرق خارج القانون، قائلا “أنا استنكرت هذا الأسلوب مرارا، لأن سلوك هذا الطريق لا يزيد المواطنين إلا نفورا من السياسة”.

وأشار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أن هذا السلوك قليل جدا في مناطق أخرى من المغرب، واستدرك مخاطبا مستشاري الحزب بجماعة الرباط، “ولكن تبليتو بيه نتوما في الرباط”، مضيفا أن وقوع البلطجة مرة واحدة تستدعي دق ناقوس الخطر.

ونبه العثماني، إلى أن العدالة والتنمية، “لا يقبل بوجود العبث في الحياة السياسية، قائلا “لنواجه العبث لكن بمسؤولية”، مبرزا أنه يوجد الشرفاء في كل الأحزاب السياسية المغربية لكن ليس بالضرورة هي التي تقودها، وأردف: “نحن نمد يدنا للتعاون مع جميع الأطراف السياسية، التي تريد أن تتعاون لمصلحة الوطن ولمصلحة البلاد، ولبناء مستقبل أفضل ولإعطاء العمل السياسي بريقه، لأن العمل السياسي بدون ثقة المواطنين وانخراطهم ليس عملا سياسيا”.

 
شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.