المصلي: الأسرة هي الوحدة الأساسية في المجتمع وتنمية بلادنا رهينة بتماسكها

أكدت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة،  أن الأسرة هي “الوحدة الأساسية في المجتمع ولابد من الاهتمام بها”،  مشيرة إلى أن “تحقيق التنمية المستدامة ببلادنا رهين بتماسك الأسرة”.

ونبهت المصلي، في مداخلتها خلال اليوم الدراسي الذي نظمه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عشية الثلاثاء 21 يناير الجاري، إلى مجموعة من التحديات التي تواجه الأسرة المغربية، من تحديات ديمغرافية وارتفاع نسب الشيخوخة، والأثر المترتب عن الوضع الصحي المرتبط بالإعاقة، إذ نتحدث عن “معاق في كل أربع أسر”، توضح الوزيرة.

وفي نفس السياق، أشارت للتحدي الرقمي الذي أسهم في بروز فضاءات افتراضية لها دور في التنشئة الاجتماعية، فالتحدي الرقمي، حسب المصلي، مسهم في التنشئة الاجتماعية، إذ كان سابقا هناك مصدر وحيد، لكن الآن هناك تعدد المصادر فهو تحدي بخصوص القيم المنقولة.

وتطرقت المصلي، للتحدي المرتبط بالزواج، حيث هناك تحول كبير في الزواج وعدم الزواج، مبينة أن هذه التحولات أدت إلى بروز مشكل آخر مرتبط بارتفاع نسب الطلاق، ففي سنة 2017 وصلت لأكثر من 100 ألف حالة طلاق مما يعني ذلك من تهديد بالتفكك الأسري، على حد تعبير الوزيرة.

ودعت المصلي، الأساتذة والباحثين إلى الاهتمام بالبحث العلمي في مجال الأسرة خاصة في مستوى الدكتوراه، باعتبار البحث العلمي رافعة مهمة في هذا الموضوع، فهناك حاجة إلى مقاربة أكثر التقائية تبحث عن أسباب الظاهرة، والجامعة اليوم، حسب المتحدثة ذاتها، “تتوفر على أطر ستقدم إجابات كثيرة في هذا الإطار”.

وشددت المصلي، على أن هذه التحديات وغيرها تتجاوز منطق الأغلبية والمعارضة، فهي تحديات “تعنينا جميعا”، مبدية استعداد وزارتها لاستقبال كل المبادرات في هذا الإطار، فـ “بلادنا انخرطت في إصلاحات تشريعية مهمة بعضها تم وبعضها في طور التنزيل”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.