“مصباح” النواب يتعهد برفع مطالب الجزارين إلى الحكومة

دخل فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، على خط الاحتجاجات التي يخوضها عدد من الجزارين على المستوى الوطني، بسبب إغلاق السلطات لبعض محلات الجزارة، متعهدا برفع مطالبهم إلى رئيس الحكومة وإلى وزير الفلاحة والصيد البحري وباقي السلطات المعنية، فضلا طرح أسئلة رقابية حول الموضوع المثار مع المهنيين.

جاء ذلك، خلال استقبال شعبة القطاعات الإنتاجية بفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بحر الأسبوع الجاري، لممثلين عن الاتحاد العام للجزارين بالمغرب، والاتحاد الجهوي بجهة الدار البيضاء لبائعي اللحوم، حيث قد المهنيون مطالبهم لممثلي فريق “المصباح” بالغرفة الأولى.

وتتمثل هذه المطالب، وفق إبراهيم الضعيف، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، في إعطاء مهلة إضافية من 24 شهرا حتى تتمكن المجالس الجماعية من تأهيل مجازرها، بالإضافة إلى  إعطاء فرصة للخواص للاستثمار في إحداث مجازر بالنفوذ الترابي للمجالس التي لها إمكانية تأهيل أو انجاز مجازرها المعتمدة، فضلا عن إشراك المهنيين في إيجاد الحلول لهذه الإشكالية المحلية ذات البعد الوطني، والتي تهم 6500 مهني بجهة الدار البيضاء لوحدها.

من جانبهم، قدم أعضاء فريق “المصباح” بشعبة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، حزمة من الاقتراحات الرامية لإيجاد حلول للإشكاليات التي يعيشها القطاع، منها مطالبة الدولة والقطاعات الحكومية الوصية بالتدخل عبر مصاحبة الجماعات المحلية في عملية التأهيل المطلوبة.

واقترح فريق “المصباح”، يقول الضعيف، فتح مسالك للتكوين في مهن تثمين اللحوم سواء منها اللحوم الحمراء أو لحوم الدواجن، مطالبا المهنيين بالانخراط بإيجابية في تجويد العمل وبيئة الإنتاج المتعلقة بإنتاج وتسويق اللحوم الحمراء، فضلا عن دعم وتقوية المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ماديا وبشريا لتمكينه من القيام بالمهام الموكلة إليه.

وأكد الفريق، أنه سيعمل على إعداد رسالة قصد إخبار رئيس الحكومة بأبعاد القضية جهويا ووطنيا، وسيسعى لعقد لقاء مع خالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية لطرح الإشكالية ومحاولة إيجاد حل مناسب للجميع، بالإضافة زيارة وزير الفلاحة لطرح الملف على أنظاره.

إلى ذلك، سجل أعضاء فريق “المصباح” بشعبة القطاعات الإنتاجية، أنهم سيتقدمون بطلب تشكيل لجنة استطلاع برلمانية تغطي مجازر الدار البيضاء، بغية الوقوف عند الإشكالات التي تحول دون استفادة كل المهنيين من خدماته في ظروف ملائمة، تراعي سلامة المنتوج وتنافسية المهنيين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.