صقلي عدوي يبرز أهمية إصلاح المالية العامة في محاربة الفساد

أكد إدريس صقلي عدوي، رئيس لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، أهمية إصلاح المالية العامة في محاربة الفساد، والتي تعني أساسا معرفة أوجه صرف كل درهم، وهل حقق مبدأ النجاعة المالية، القائمة على الثلاثي الاقتصاد والنجاعة والفعالية.

جاء ذلك خلال افتتاح صقلي عدوي لأشغال اللجنة، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، بحضور وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، في إطار دراسة موضوع “قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية بالمغرب: العمق الاستراتيجي والحكامة”، بالإضافة إلى استعراض القرارات والتدابير التي اتخذها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمواجهة جائحة كورونا.

وأوضح صقلي عدوي، أنّ مراقبة المالية العامة هو مجال رئيس لحماية المال العام وحماية الدولة بشكل عام، معبرا عن قناعته وقناعة اللجنة، أنه بقدر ما تكون الرقابة على المالية العامة ضعيفة بقدر ما يؤشر هذا الأمر على تخلف التجربة السياسية، مشددا على أنّ “الفساد المالي يجد قوته في ضعف مؤسسات الرقابة”.

وبعد حديث المسؤول البرلماني عن طبيعة عمل لجنة مراقبة المالية العامة، بوصفها لجنة أفقية وليست قطاعية، ودورها مراقبة وتتبع الإنفاق العمومي، عبر تقارير المجلس الأعلى للحسابات، عبّر عن تنويهه بالعمل الحكومي المتعلق بتدبير جائحة كورونا وتبعاتها.

وتوقف صقلي عدوي، عند عناصر اجتماع اللجنة، قائلا: إنه يتضمن محورين أساسيين، أولهما عادي ويشمل ثمانية عناصر، وهي “الحكامة وتدبير المؤسسة، التوجه الاستراتيجي، الأثر على المواطن، الاستثمار والتمويل، العلاقة المالية مع الدولة، المراقبة المالية للدولة، دور المؤسسة في التنمية والأثر على المواطن، ثم الانفتاح على القطاع الخاص”، وأما المحور الثاني، فيرتبط بجائحة كورونا وتداعياتها وأثرها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.