“راديو أصوات” يتوج نساء ورجال التعليم بدرع “شخصية سنة2020”

توج فريق “راديو أصوات” نساء ورجال التعليم في الحدث السنوي، “شخصية سنة 2020″، إلى جانب شخصيات أخرى، التي أعطت الكثير خلال هذه السنة في ظل تفشي جائحة كوفيد-19، وذلك تقديرا للمجهودات التي بذلها الفاعلون التربويون من أجل ضمان التحصيل الدراسي للمتعلمات والمتعلمين عبر “عملية التعليم عن بعد”، وتدبيرهم الناجح للعملية التعليمية التعلمية والتكيف مع ظروف العمل المتغيرة التي فرضتها هذه الجائحة.

وبحسب بلاغ صحفي لوزارة التربية الوطنية، فإن درع شخصية سنة 2020 تسلمه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، معربا باسم كل نساء ورجال التعليم عن جزيل شكره لفريق “راديو أصوات” ومن خلاله لجميع المنابر الإعلامية الوطنية عن تتويجه الأطر التربوية بدرع شخصية سنة 2020، ومواكبته بكل اهتمام لقضايا المدرسة المغربية، عبر إذكاء النقاش العمومي حولها، وتنوير الرأي العام بكل مستجداتها وتحدياتها ورهاناتها.

 وأكد الوزير، يضيف البلاغ ذاته، أن هذا التتويج يختزل دلالة عميقة ومعنى بليغا للرسالة النبيلة التي يحملها نساء ورجال التعليم على عاتقهم بإخلاص ونكران للذات في سبيل تربية وتعليم بناتنا وأولادنا وتمكينهم من تعليم ذي جودة يضمن اندماجهم في المجتمع وانخراطهم في ورش بناء النموذج التنموي الجديد لبلادنا، كما يجسد مدى التقدير والمكانة التي يحظون بها من طرف الإعلان الوطني والمجتمع المغربي

واعتبر امزازي، أن تتويج نساء ورجال التعليم بدرع شخصية سنة 2020، يأتي تقديرا لدورهم الريادي في الرقي بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وانخراطهم الدؤوب بكل مسؤولية ووطنية في إنجاح عملية “التعليم عن بعد”، في ظل تفشي جائحة كوفيد-19، فضلا عن تعبئتهم الجماعية من أجل إنجاح الموسم الدراسي الحالي بكل استحقاقاته ومحطاته في ظل هذه الوضعية الصعبة.

كما نوه بهذه المناسبة، بمساهمة وانخراط كل نساء ورجال التعليم بكل تفان وجد ومسؤولية في تنزيل حافظة مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، مشددا على أن الرهان معقود عليهم لإنجاحها وترجمة مشاريعها إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على ناشئتنا.

ودعا في هذا الصدد، إلى مواصلة وتكثيف الجهود والتعبئة لإنجاح كل المبادرات الهادفة إلى النهوض بالمدرسة المغربية التي ينشدها المجتمع المغربي وتستجيب لانتظاراته وتطلعاته.

إلى ذلك أشاد الوزير بالدور الطلائعي والمحوري الذي تضطلع به وسائل الاعلام، ومنها “راديو أصوات” في التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية، وفي قيادة التغيير وإسهامها في إعادة الثقة إليها من خلال التعريف بجهود الإصلاح التربوي ومواكبة تنزيل مختلف مشاريعه.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.