أمانة “المصباح” تُقرر حل فرع الحزب بألمانيا واعتماد إجراءات تنظيمية انتقالية

قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حل فرع حزب العدالة والتنمية في ألمانيا، واعتماد إجراءات تنظيمية انتقالية في أفق إعادة تشكيله بعد تجديد العضوية.

جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المنعقد يوم الثلاثاء 16 فبراير الجاري، حيث استمعت لتقرير الإدارة العامة الذي تضمن عددا من القضايا التنظيمية، ولتقرير عن الوضع التنظيمي لعمل فرع الحزب في ألمانيا، حيث تقرر حل هذا الفرع واعتماد إجراءات تنظيمية انتقالية في أفق إعادة تشكيله بعد تجديد العضوية.

  هذا واستمعت الأمانة العامة لـ”المصباح” خلال اللقاء ذاته، لعدد من التقارير السياسية تهم العرض السياسي والمقاربة السياسية وشعارها والحصيلة السياسية للحزب خلال المرحلة السابقة، حيث تقرر مواصلة العمل على تدقيقها في أفق اعتماد مضامينها.

وخلال اللقاء، أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الدكتور سعد الدين العثماني، على ما تحظى به بلادنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس من تقدير واحترام لدى الدول الإفريقية المشاركة في التجمع الإفريقي لدول الساحل الذي تناول مسألة الأمن في المنطقة والذي شارك فيه بصفته رئيسا للحكومة ممثلا للمغرب بتكليف من جلالة الملك، مشيرا إلى أن عددا من الدول الإفريقية أشادت بتدبير المغرب لجائحةكوفيد-19.

ومن جهة أخرى، عبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن أسفه واستهجانه لما قامت به قناة تلفزيونية جزائرية من إساءة لجلالة الملك وما أثاره ذلك من استنكار واسع من قبل المغاربة بجميع فئاتهم ومن قبل عدد كبير من الإخوة الجزائريين.

ونوه العثماني بنجاح الحملة الوطنية للتلقيح التي تتقدم بخطى حثيثة وتزايد وتيرتها مع التوصل بشحنات جديدة مما يحق للمغاربة أن يفخروا به.

ومن جانب آخر، عبر الأمين العام لـ”المصباح”، عن أسفه للفاجعة التي وقعت في معمل للنسيج بمدينة طنجة جراء الأمطار الغزيرة والتي ترتبت عنها خسارة في الأرواح، مؤكدا أنه ينبغي ترتيب الآثار اللازمة للنتائج التي سيسفر عنها التحقيق الذي تقوم به النيابة العامة.

هذا وتوقف العثماني في كلمته أيضا عند الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الفنيدق والناتجة عن التدابير التي اتخذها المغرب للحد من ظاهرة التهريب وآثارها السلبية على الاقتصاد الوطني، مؤكدا على ما يتطلبه ذلك من جهود تنموية لتوفير ظروف العيش الكريم.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.