الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية بأزيلال تنظم ملتقاها الإقليمي الأول للكتابات المجالية

15-11-13
نظمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأزيلال ملتقاها الإقليمي الأول للكتابات المجالية، تحت شعار “الكتابة المجالية أساس العمل الحزبي الناجح”، وذلك  يوم الأحد 10 نونبر 2013 بمقر دار الشباب الشهيد محمد الزرقطوني بمدينة أزيلال.

وفي هذا الصدد، أكد عبد الله إزنزار، الكاتب الإقليمي للحزب بأزيلال، على محورية الهيئات المجالية التي تعتبر بمثابة الخطوط الدفاعية الأمامية للحزب، التي لا يصمد العمل الحزبي ويتقوى وينجح إلا بفضل صمودها وإيمانها القوي بالرسالة التي تدافع عنها، ولذلك جعل النظام الأساسي للحزب الهيئة المجالية أعلى هيئة تنفيذية على الصعيد المجالي ومنحها صلاحيات  تعكس محوريتها في العمل الحزبي.

ودعا إزنزار عموم مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم إلى مجابهة التحديات التي تواجه العدالة والتنمية في ظل القصف الإعلامي الذي يتعرض له من طرف قوى الفساد والإفساد، ويأتي في مقدمتها تحصين الصف الداخلي من التشويش الذي يمارسه التيار المرتد عن الإصلاح بوسائل متنوعة.

>
وأبرز إزنزار ضرورة ابتكار وسائل تواصلية قوية وفاعلة لفضح نوايا خصوم الإصلاح، وتعميق القناعة والإيمان لدى مناضلي الحزب بنجاعة التدابير والإجراءات التي تتخذها الحكومة التي يرأسها الحزب والإيمان الصادق بقدرة قياداتنا السياسية على قيادة وإنجاح المرحلة سياسيا واقتصاديا، مؤكدا أن ما يهم المواطن العادي هو أن تكون للحكومة سياسة اجتماعية قوية تتمحور حول العدل والصحة والتعليم والعيش الكريم.

ومن جهته، ذكر محمد لبريديا غازي، نائب الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة تادلة أزيلال، بالسياق الدولي والإقليمي والحراك الوطني الذي أسفر عن فوز حزب المصباح بالمرتبة الأولى وتشكيل حكومة جديدة بقيادة حزب العدالة والتنمية.

وتناول لبريديا الحديث بشكل تفصيلي عن الإكراهات التي واجهت وتواجه الحكومة في تنزيل برنامجها الإصلاحي، مشيرا إلى أهم منجزات الحكومة في جل القطاعات، داعيا إلى ضرورة مواكبة الأحداث السياسية، ومحذرا إياهم من الوقوع ضحية الإشاعات والتشويشات التي تروجها، وسائل الإعلام المأجورة الورقية منها و الإلكترونية خدمة لأجندة مناهضي الإصلاح.
ومن جانبه، تطرق عبد الرزاق منصوري، عضو الكتابة الجهوية للحزب بجهة تادلة أزيلال، في عرض في موضوع “قراءة في المشهد السياسي المغربي”، لأهم المستجدات التي يشهدها الحقل السياسي المغربي ومكوناته وحقيقة الصراع ومجالاته في ذات المشهد بالإضافة إلى محطات في تاريخ المشهد السياسي المغربي، وطبيعة هذا المشهد بعد الربيع العربي، وأسباب الردة في المشهد السياسي الحالي.

وخلص منصوري في نهاية عرضه إلى أن أهم التحديات التي تواجه حزب العدالة والتنمية في اللحظة الراهنة، هي تحدي استيعاب المرحلة التاريخية الدقيقة التي يمر منها الحزب كقيادة استثنائية للمرحلة، مبينا ضرورة استيعاب الاختيار البناء والصعب والمتمثل في الإصلاح في إطار الاستقرار.
وتابع منصوري توضيح أهمية تخليق العمل السياسي والشأن العام كمدخل أساسي حتى يصبح مشروع حزب العدالة والتنمية الإصلاحي مشروع مجتمع ككل، مشيرا إلى ضرورة التميز العلمي والأخلاقي لأبناء الحزب.
محمد كسوة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.