أفتاتي: القطع مع الفساد والظلم الاجتماعي عناوين الانتقال الديموقراطي للمغرب

13.05.2014
قال عبد العزيز أفتاتي عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، إن المرحلة الراهنة التي يمر بها المشهد السياسي المغربي تتخذ من الانتقال الديمقراطي عنوانا لها والذي يتجلى في انهاء الفساد وانهاء الظلم الاجتماعي وانهاء الاستبداد. هذا الانتقال على حد قول أفتاتي عاشه المغرب في ثلاث محطات أو تجارب، تجربة عبد الله ابراهيم وتجربة عبد الرحمان اليوسفي ثم تجربة ما بعد دستور2011. هذه المحطة الأخيرة، جاءت بعد خروج شباب 20 فبراير إلى الشارع نتيجة ظهور حزب الدولة وتأسيسه، من طرف وزير منتدب سابق.
 
وأضاف، أفتاتي خلال لقاء مفتوح نظمته الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية، بالقاعة الكبرى للمركب الثقافي بميسور اقليم بولمان تحت عنوان”قراءة في المشهد السياسي المغربي الراهن”، يوم الأحد 11 ماي 2014، أن المرحلة الراهنة لعملية الانتقال الديموقراطي تعترضها أربعة إكراهات كبرى، تتمثل في الدولة العميقة، وعدم اكتمال المشهد السياسي نتيجة وجود أطراف اصلاحية خارج المؤسسات، ووجود مشهد سياسي متحكم في جزء منه لترتيب مدخلات معينة للوصول الى مخرجات محددة، ثم الفساد الذي لا يزال يخترق جزء من المشهد والمتجسد في كائنات مفسدة راكمت ثروات هائلة.

>
وفي موضوع آخر، دعا أفتاتي الى استئصال العنف الذي تعرفه الجامعة المغربية لأن المجتمع برمته يؤدي ثمن ذلك، وذلك لإعطاء الجامعة مكانتها في عملية التأطير السياسي والتأطير والتحصيل  العلميين. كما اقترح انشاء لجنة تظم أكادميين ومفكرين توكل إليها تشخيص الواقع من الناحية التاريخية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.