قيادات العدالة والتنمية تزور قبرالمرحوم الخطيب وتترحم على روحه

عبد اللطيف حيدة

زارت قيادة حزب العدالة والتنمية يتقدمهم الأمين العام للحزب عبد الاله ابن كيران ونائبه عبد الله بها ورئيس المجلس الوطني سعد الدين العثماني  قبر المرحوم عبد الكريم الخطيب مساء الجمعة 25 يوليوز الجاري من أجل الترحم على روحهالتي انتقلت الى عفو ربها في نفس اليوم من رمضان من سنة 2008.

وحضر الى مقبرة الشهداء فضلا عن الأمين العام ونائبه ورئيس المجلس الوطني جل أعضاء الأمانة العامة وعدد من أعضاء الحزب والمتعاطفين معه.

وأكد سعد الدين العثماني الذي ألقى كلمة بمناسبة زيارة قبر المرحوم للترحم عليه أن الخطيب كان زعيم الوطنية والسياسة بامتياز، وكان رجلا وطنيا شهما في أعلى مستويات الوطنية، وشجاعا في أعلى مستويات الشجاعة، وأمينافي أعلى مستويات الأمانة، ومؤمنا في أعلى مستويات الإيمان، ورجلا قدّم من الخدمات الجليلة لوطنه  ما يعترفبه الخاص والعامو يشهد به رفاقه وأصدقاؤه الذين مازاولوا على قيد الحياة . 

وأضاف العثماني أن الخطيب كان له دور محوري وأساسي في إطلاق ثورة الملك والشعب رفقة العديد من رفاقه، وساهم فيها يؤكد العثماني في تسريع  عودة المجاهد محمد الخامس رحمه الله إلى الوطن من منفاه ليبدأ بالتفاوض من موقع قوة على الاستقلال بعدما أرغم المستعمر على التفاوض إلى أن نال المغرب استقلاله.

وشدد العثماني على أن الملكية في المغرب مشروعيتها ليست تاريخية فقط، بل مشروعيتها كذلك في التلاحم مع الشعب والمقاومة في مواجهة المستعمر.

وأشار أنه بعد الاستقلال قام الخطيب بأدوار مشهودة في استقرار الوطن ومقاومته الحزب الواحد، ومقاومة الديكتاتورية وليكون اللبد متعددا بمرجعية إسلامية. كما كان له دور في الحفاظ على هذه المرجعية مع دستور 1962.

وابرز العثماني أن المرحوم الخطيب رحمه الله قاوم التحكم والاستفراد بالسلطة، وقاوم الذين حاولوا إقامة الجمهورية الماركسية. وقام بدور طليعي بعد الاستقلال في إعطاء نفس إسلامي للعمل السياسي من خلال التنصيص على المرجعية الاسلامية في حزبه آنذاك قبل أن يتحول إلى حزب العدالة والتنمية.

وقال رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية إن الخطيب كان متمسكا بالمرجعية وبإمارة المؤمنين، وكان يشدد على ضرورة حضور المرجعية في العمل المدني والسياسي وفاء لدماء المغاربة وإرث الأجداد.

وأضاف العثماني أن الخطيب كان له دور كبير في ظهور حزب العدالة والتنمية بصيغته الحالية رغم أن تيارا واسعا كان يرفض دخول الحركة الاسلامية للعمل السياسي من خلال أحزابهم بعدما منع الاسلاميون من تأسيس حزب خاص بهم، حيث قبل الخطيب بدخول قيادات الحركة الاسلامية آنذاك إلى حزبه.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.