مهنيو التربية والتكوين بأسفي يجمعون على أهمية تطوير العنصرالبشري

عبد النبي اعنيكر

قال يوسف المهيلي، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن النقابة ليست مؤسسة للاحتجاج بقدر ما هي فضاء للرقي بالعنصر البشري باعتباره المحرك الأساسي لأي إصلاح.

واعتبر المهيلي الذي كان يتحدث في كلمة افتتاحية لأشغال الدورة التكوينية، المنظمة بتنسيق مع نقابة مفتشي التعليم الإبتدائي بإقليم آسفي، في سابقة هي الأولى من نوعها بنيابة آسفي، لفائدة العشرات من الأساتذة المقبلين على اجتياز امتحانات الكفاءة المهنية، بحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية والوطنية بآسفي والوفد المرافق له، بداية الاسبوع الحالي،  أن العنصر البشري يعد العنصر الرئيسي في الإنتاج والخدمات وأغلى الموارد التي تحتاج إليها الإدارة، داعيا القائمين على الشأن التربوي والتعليمي إلى الاهتمام أكثر بالموارد البشرية والاستجابة لمطالبها من أجل تحسين مردوديتها والرفع من منظومة التربية والتكوين ببلادنا.

من جانبه، أكد عبد الجليل القريتي، رئيس نقابة المفتشين بالتعليم الابتدائي فرع آسفي، عن الدور المحوري الذي تعلبه النقابة في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في منظومة التربية والتكوين، لدى مختلف الفاعلين في الحقل التربوي والتعليمي ببلادنا، مشيراً أن النشاط التكويني، من شأنه أن يكون محطة لتأهيل القدرات المعرفية والعليمة للأساتذة المقبلين لاجتياز الإمتحانات المهنية، على اعتبار أن النضال العلمي والبناء المعرفي تعد من بين المرتكزات الأساسية للنهوض بالعنصر البشري.   

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.