ثلاثة أسئلة لنبيل بنعبدالله: سياسات الوزارة حققت نتائج محمودة

أية مكانة لإشكالية مدن الصفيح في إطار سياسة المدينة ؟ 

يتعلق الأمر بمشروع مواز لسياسة المدينة، ولا يمكن أن يكون معيقا لهاته الأخيرة. فيما يخص ما تم إنجازه في هذا الإطار، لا يمكن بتاتا أن نقول أنه كان فشلا. على كل حل تبقى تجربة مكنت من إزالة 260000 سكن صفيحي. حاليا يبلغ العدد 185000 وحدة، وأكثر من 100000 منها ظهر خلال العشر سنوات الأخيرة. انها سيرورة معقدة ونحن نعمل على ذلك رغم كثرة التحديات التي تواجهنا.

ما هي سياسة الوزارة فيما يخص البنايات الآيلة للسقوط ؟

لقد تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة هذا المشكل. أولها صياغة نص قانوني لتأطير عملنا في هذا الاتجاه. ثم إنشاء وكالة تأهيل الأنسجة القديمة والتجديد الحضري، التي من المفترض أن تلعب دورا مهما. كما نحاول إيجاد أسلوب العمل الأفضل و الاستئناس بتجارب دول أخرى. 

ما دور الوكالة التي ذكرتم؟

يحظى خلق جهاز كهذا، والذي يهدف إلى مركزة جهود محاربة البنايات الآيلة للسقوط، (يحظى) بإجماع الكل. حتى وإن كانت سياسة الدولة تنص على الحد من خلق وكالات من هذا النوع خصوصا لأسباب مالية، إلا أننا طلبنا إطار قانونيا. بالتالي ستتكفل الوزارة بوضع الآليات الضرورية لتمويل الوكالة. وأود أن أذكر أننا نهدف إلى توفير التمويل بوسائل تغنيا عن اللجوء إلى إلى الميزانية.    

ترجمة لؤي كردوس, عن Aujourd’hui Le Maroc

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.