ساكنة قلعة السراغنة تستنكر الروائح الكريهة وتدعو إلى تتبع المشاريع الملكية

مولاي اسماعيل الفلالي

بعدما استبشر سكان إقليم السراغنة خيرا بالزيارة المباركة لعاهل البلاد بتدشينه مشروعين مهمين على المستوى البيئي والصحي ، ويتعلق الأمر بحديقة “المربوح” ومركز تصفية مياه الصرف الصحي، أقدم مجموعة من المستثمرين الفلاحيين بضيعات أولاد بوكرين قيادة أهل الغابة جماعة المربوح على ردم بالوعات الصرف الصحي الرئيسية المؤدية إلى مركز التصفية والذي لم تنته به الأشغال بعد.

عملية الردم التي قام بها الفلاحون كانت بغرض تحويل مجرى المياه العادمة والعودة بها إلى القناة المكشوفة ليستعملوها في ري ضيعتهم التي تبلغ حوالي 360 هكتار، مما سيؤدي إلى عرقلة تسليمه إلى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في الوقت المحدد حسب دفتر التحملات.

 وبذلك أصبحت حديقة “المربوح” المنتزه الذي أنشأ من أجل الراحة ولعب الأطفال والاستمتاع بالهواء النقي، مرتعا للروائح الكريهة التي لا يمكن للإنسان تحملها بالإضافة لجيوش البعوض التي تنقل الكثير من الأمراض الخطيرة والمزمنة.إلى ذلك، لم تخف ساكنة المناطق المتضررة غياب التتبع  للمشاريع الملكية  في هذا الصدد ، بانتهاج سياسة غض الطرف عما يحصل من تجاوزات بيئية خطيرة تمس في العمق سلامة المواطنين.

فمتى تضع السلطات المعنية حدا لمعاناة أبناء المنطقة، لا سيما من ساكنة حي الهناء 1 الشطر الثاني وحي الأندلس ودوار بلخضر و ثكنة القوات المساعدة؟ يتساءل المواطنون ، الذين يطالبون بالضرب بيد من حديد على أيدي المفسدين الذي لا هم لهم إلا مراكمة الثروات ولو على حساب صحة المواطنين. 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.