الجماعة القروية لمرس الخير بدون رئيس

13-03-18
 
عقب البيان الصادر عن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمرس الخير التابعة لاقليم الصخيرات تمارة، والمنشور بالموقع الالكتروني (pjd.ma) قبل أسبوعين، الذي انتقد قرار مكتب مجلس الجماعة القروية، القاضي بإغلاق جلسة دورة فبراير، في وجه المواطنين، ومنعهم  من حضور أشغالها، (عقب البيان)  استفسرت الجهات الوصية ” مكتب المجلس الجماعي عن حيثيات المنع”.
 
وفي هذا السياق، عقد أحد نواب الرئيس لقاء مع الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمرس الخير، ” لتوضيح ملابسات اتخاذ قرار سرية الدورة، كما قدم تفسيرات لبعض نقط جدول أعمال الدورة المذكورة، والقرارات المتخذة في هذا الشأن، ومنها تحقيق فائض بغلاف مالي يفوق مليون و470 ألف درهم، تم تخصيص جزء منه لشراء دراجات نارية للموظفين، وثلاث سيارات”، وهو ما اعتبرته الكتابة المحلية للحزب، “تبذيرا للمال العام، وعدم ترشيد النفقات”.  
 
إلى ذلك، تعيش الجماعة الترابية بمرس الخير “وضعا استثنائيا، يتمثل في اختفاء رئيس الجماعة، هشام البياز، الذي اختار العيش خارج أرض الوطن، وبعدما قدم نائبه الأول عبد العزيز بنيس، استقالته لعدم توافقه مع أعضاء المكتب المسير، وشغور منصب الرئيس عمدت السلطات الاقليمية إلى تفعيل المادة 56 من الميثاق الجماعي، التي تعطي صلاحيات رئاسة المجلس إلى أحد نوابه بالتوالي، وبعد استقالة بنيس، ووجود حائل المانع لعدم توفر النائب الثاني على مستوى الشهادة الابتدائية حسب المادة 28 من الميثاق الجماعي، تولى نائبه الثالث منصب الرئيس بالنيابة طبقا للمادة 56 من الميثاق”.

وأمام هذا الوضع الاستثنائي، يستغرب المواطنون “عدم تطبيق سلطات الوصاية المادة 29 من الميثاق الجماعي، التي تنص على أنه” يعلن فورا عن اقالة رؤساء المجالس الجماعية، أو نوابهم الذين يستقرون بالخارج بعد انتخابهم بقرار من وزير الداخلية ينشر بالجريدة الرسمية، وهو الأمر الذي لم تعمل به الوزارة الوصية بعد اختيار رئيس جماعة مرس الخير العيش باسبانيا،  تاركا الجماعة معلقة لا هي بالمتزوجة ولا هي بالمطلقة”.
 
عبد العالي السليماني الهوراي

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.