اليوم الـ 62 للعدوان .. إبادة جماعية متواصلة وارتقاء أكثر من 17 ألف فلسطيني وآلاف الجرحى

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ 62 تواليًا، وسط تكثيف الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي، وتدمير المنازل على رؤوس سكانيها، واقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، مع تفاقم الوضع الإنساني بسبب التهجير القسري والعدوان، في وقت تشهد فيه محاور التوغل اشتباكات ضارية وتصديا بطوليا من المقاومة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتقاء 350 مواطنا خلال الـ 24 الساعة الماضية، ليرتفع عدد من ارتقى منذ بداية الحرب إلى17.177 مواطنا وأكثر من 46 ألف إصابة، فيما أضاف الهلال الأحمر الفلسطيني، أن القطاع الصحي في مدينة غزة منهار تمامًا وبحاجة إلى إسناده بكوادر من خارج القطاع و60 في المائة من الجرحى بحاجة إلى إخراجهم لتلقي العلاج فورًا.
ومن جانبها، أفادت منظمة أوكسفام، بأن الهجوم الإسرائيلي في جنوب غزة يجعل أي استجابة إنسانية في القطاع بأكمله مستحيلة، مشيرًة إلى أن السياسيون فشلوا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وهو العمل الإنساني الوحيد الذي يشكل أهمية حقيقية.
وأكدت المنظمة، أن الفوضى تطغى على النظام الإنساني الدولي و”إسرائيل” تنفذ حملة عقاب جماعي في مدينة غزة، لافتًة إلى أن ما يسمى بالمناطق الآمنة التي أنشأتها دولة الاحتلال الإسرائيلي داخل القطاع غير محمية ولا موثوقة ولا يمكن الوصول إليها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.