ابن كيران: لا يمكن مواجهتنا برموز الفساد والبلطجة..

14.02.04
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران إن مواجهة الحكومة الحالية لا يمكن أن يكون برموز الفساد والبلطجة، وكل محاولات زعزعة التجربة الحكومية في نسختها الأولى والثانية مآلها الفشل، لأن المغاربة أذكى من أن تنطلي عليهم حملات التشويش التي انخرطت فيها بعض وسائل الإعلام التي ستكشف الأيام زيف ادعاءاتها.

واعتبر الأمين العام في اللقاء الشهري الذي عقده مع الفريق النيابي بالمقر المركزي للحزب، يوم أمس الاثنين 4 فبراير الجاري، أن المصدر الرئيسي للتشويش هو خوف المغرضين ودعاة التحكم من الإصلاحات التي تسعى الحكومة إلى تنزيلها، بينما يدّعون أنها إصلاحات غير شعبية، في الوقت التي تخدم فيه هذه الإصلاحات المصلحة الكبرى للدولة والمجتمع.
ونبّه ابن كيران إلى أن الخصوم يتعمّدون الفصل بين الدولة والمجتمع، مع أنهما مكوّن واحد خلافا لما يرّوج له بعض من وصل إلى قيادة أحزاب سياسية.
>
وقلّل ابن كيران من شأن الأصوات التي تستهدف تجربة العدالة والتنمية، معتبرا أن المشهد السياسي الحالي يخلو من معارضة حقيقية، وأن الاستحقاقات القادمة في 2015 و2016 سيعمل العدالة والتنمية على كسبها، لأن المغاربة يميّزون بين من يريد خدمة البلد، وبين من تمّ جلبه لمعترك السياسة ليكون وزيرا أو سفيرا أو برلمانياً أو غير ذلك.

ودعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أعضاء الفريق النيابي إلى مواصلة الجهود، بالرغم من ضعف الوسائل المساعدة على العمل، والحرص على احترام المشروعية، باعتبار ذلك من صميم الممارسة الديمقراطية، لأن التفريط في المشروعية هو الذي يؤدي إلى الضبط المُفضي إلى التسلط.

كما كان اللقاء التواصلي الذي أطّره إلى جانب الأمين العام، نائبه الأول عبد الله بها، فرصة للتشاور والاستفسار عن جملة من القضايا التي تهم الشأن العام الوطني، وبعض الأوراش التي تهم عمل الحكومة، والقضايا الراهنة التي تشغل بال المواطنين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.