بوسيف: نرفض رفضا قاطعا أي إصلاح لمدونة الأسرة خارج المرجعيات الدستورية والملكية والشعبية

أكدت سعادة بوسيف، رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية رفض منظمتها رفضا قاطعا لأي إصلاح لمدونة الأسرة خارج المرجعية الدستورية والمرجعية الملكية والمرجعية الشعبية، “ونعم بصوت عال للإصلاح في ضوء المرجعيات الثلاث، ولا للتوصيات الخارجية ولكل تجلياتها”.
وقالت بوسيف في كلمة لها في المهرجان الوطني الذي نظمه حزب العدالة والتنمية بخصوص إصلاح مدونة الأسرة بمدينة الدار البيضاء، اليوم الأحد 3 مارس، أن مدونة الأسرة ليست نصا كسائر النصوص، وأنها في حاجة للاجتهاد من أجل تجاوز اختلالات قانونية وأخرى مسطرية في المدونة.
وأضافت بوسيف أن ورش إصلاح مدونة الأسرة الذي نريده، نبتغيه أن يكون إصلاحا مغربيا خالصا ونافعا يعالج إشكالات المرأة في إطار المرجعية الإسلامية الخالدة، معربة عن اعتزازها بالإنجازات التي تحققت لصالح المرأة ولأدوارها الحضارية.
ودعت رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية عموم المغاربة إلى اليقظة والانتباه في كل ما يثار حول موضوع الأسرة في زمن يشهد صراعا وجوديا  بشكل جلي بين منظومتين، الأولى تحتكم إلى الشريعة الإسلامية، والثانية تتبنى إملاءات وأيديولوجيات ممولة ومدعومة ماليا تحت يافطات وعناوين رنانة.
فلا مناص في التقيد بالمرجعية الإسلامية تقول بوسيف، مع ربط الفروع بالأصول وربط الكليات بالجزيئيات، فواجبنا الدفاع عن الأسرة التي تتعرض لهجوم مغرض ومواجهة استهداف الشعب المغربي التي يتعرض لضغوط لتنميطه وضرب وحدة الأسرة واستقرار كيانه ككل.
وأبرزت عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية السياق العام الذي يؤطر انعقاد هذا المهرجان الخطابي الحاشد، وهو سياق تقول بوسيف غير عادي، دوليا وإقليميا ووطنيا، ذي صلة بموضوع الدورة 68 بلجنة نيويورك، وباليوم الأممي للمرأة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.