فعاليات آسفي تجدد دعمها لمعركة “طوفان الأقصى” والمقاومة ورفضها التطبيع مع الاحتلال

عبد النبي اعنيكر


نظمت الفعاليات السياسية والنقابية والطلابية والدعوية والمدنية مساء أمس السبت بساحة الاستقلال بمدينة آسفي وقفة تضامنية مع طوفان الأقصى، استنكارا بسياسة التقتيل والإبادة والتجويع الجماعي التي ترتكبها الآلة الصهيوأمريكية ضد إخواننا بأرض فلسطين.
وفي هذا السياق، طالب الفاعل الجمعوي عبد الهادي العمراني، الجهات الحكومية بوقف كل مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني، وترجمة الإرادة الشعبية للمغاربة الرافضة للتطبيع مع كيان غاصب، وظالم وإرهابي، لا يعرف سوى لغة التقتيل والإبادة.
واستنكر العمراني في كلمة خلال هذه الوقفة التضامنية، هرولة بعض المغاربة إلى التطبيع تحت تلاوين ومسميات محددة، داعيا الجهات المعلومة إلى احترام إرادة المغاربة الرافضة للتطبيع، وهو ما ترجمته مئات الوقفات والمسيرات والفعاليات التضامنية مع طوفان الأقصى.
وعدد الفاعل الجمعوي دلالات طوفان الأقصى وأهم عناوينه، من بينها أن الصراع القائم اليوم بأرض فلسطين هو صراع عقائدي، ديني محض، مسترسلا أن البعد الإيماني بالقضية والتسلح بالعتاد العسكري، من أهم مفاتيح النصر والتمكين للمقاومة في دحر الكيان الصهيوني.
وقال العمراني إن طوفان الأقصى قد علمت الأمة الإسلامية معاني الصبر والتلاحم في مواجهة الصعاب، وأن الثبات والإيمان بعدالة القضية، والصمود والنضال من أجل فلسطين حرة أبية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، أمرٌ لا محيد عنه.
يشار إلى أن هذه الوقفة التضامنية المنظمة من قبل المبادرة الوطنية للدعم والنصرة بآسفي رفعت خلال شعارات مدوية، وأعلام وطنية وفلسطينية، فضلا عن صور جرائم الاحتلال الصهيوأمريكي، مرت في جو من المسؤولية والالتزام.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.