“مصباح” فاس يرفض اتفاقية التطبيع مع الصهاينة ويؤكد أنها تسيء إلى تاريخ وأصالة العاصمة الروحية للمملكة

عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، عن رفضها المطلق للاتفاقية التي وقعها عمدة مدينة فاس مع الكيان الصهيوني، واصفة الاتفاقية بـ”المشبوهة” والتي تسيء إلى تاريخ وأصالة العاصمة الروحية للمملكة برموزها الدينية والعلمية، وبتاريخها المشرق في مقاومة الاستعمار والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وأعلنت الكتابة الإقليمية في بيان لها توصل pjd.ma، بنسخة منه، أن الحزب “لن يألو جهدا في فضح المخططات التطبيعية لرئيس المجلس ومعارضتها بكل الوسائل القانونية، ولن تثنينا هذه الاعتداءات الدنيئة عن الدفاع عن مدينة فاس والترافع عن مصالح الساكنة ضد كل الممارسات الانتهازية والاسترزاقية أيا كان مصدرها”.
كما دعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، ساكنة فاس وجمعيات المجتمع المدني إلى مواصلة التعبئة والاحتجاج على هذه الخطوة التي قام بها رئيس المجلس الجماعي لفاس ومكتبه ومن صوت معه، والعمل بكل الوسائل القانونية لفضح المطبعين.
ومن جهة أخرى، جددت الكتابة الإقليمية للحزب، إدانتها القوية للاعتداء الجبان الذي طال مستشاري حزب العدالة والتنمية أثناء قيامهم بدورهم الترافعي خلال انعقاد دورة فبراير لمجلس جماعة فاس وبحضور ممثل السلطة المحلية، من طرف بعض المنتخبين وغرباء تم السماح لهم بالتواجد داخل قاعة الاجتماع وممارسة البلطجة في حق ممثلي الساكنة، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في متابعة المعتدين أمام القضاء.
وعبر المصدر ذاته، عن تضامنه المطلق مع ممثلي الصحافة جراء التضييق الذي يتعرضون له أثناء تغطيتهم لأشغال دورات مجلس جماعة فاس، وتعرض بعضهم للطرد من القاعة كما حدث في جلسة الثلاثاء الماضي، داعيا سلطة الرقابة الإدارية لإيقاف العبث الجاري في تسيير شؤون جماعة فاس ومقاطعاتها، والعمل بما تملك من صلاحيات قانونية لضمان احترام القانون وسلامة المنتخبين أثناء أدائهم لمهامهم الانتدابية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.