“مصباح” آيت ملول ينتقد الارتباك الكبير للأغلبية المسيرة ويدعوها إلى الكف عن هدر الزمن التنموي

انتقدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأيت ملول ، حالة الارتباك الكبير للأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي، وكذا التأثير الكبير لهذا الوضع على واقع ومستقبل المدينة.
وذكر “مصباح” آيت ملول في بلاغ توصل به pjd.ma، أن ما يعيشه المجلس الجماعي هو نتيجة طبيعية لتحالف هجين أفرزته محطة 8 شتنبر 2021، التي عرفت تغولا كبيراً للمال المشبوه، وتراجعا للمسار الديمقراطي.
ودعا البلاغ “الأحزاب المشكلة للتحالف إلى احترام ساكنة المدينة والاهتمام بمصالح المدينة والكف عن هدر الزمن التنموي”، متأسفا لـ “صراعات الأغلبية المسيرة وتبادل الاتهامات بين أعضائها دون أدنى اعتبار لمصالح المدينة وساكنتها”.
وأدانت الكتابة المحلية للحزب أي محاولة لتفويت أراضي الجماعة في ظروف مشبوهة، مؤكدا أن “المنطقة المحاذية لواد سوس يجب أن تشكل رافعة للتنمية إن توفرت الإرادة الحقيقية من مختلف الفاعلين”.
واعتبر المصدر ذاته أن توجه المجلس نحو تفويت مرفق النظافة للقطاع الخاص يجب أن يسبقه تعبئة موارد مالية كافية تغطي الكلفة الباهضة لهذا النمط من التدبير (في حدود 3 ملايير سنتيم إضافية سنوياً)، في حين أن المجلس الحالي لم يتمكن أصلا من تحقيق الميزانية المتوقعة لسنة 2023، ولجأ إلى التلاعب بأرقام الميزانية عبر احتساب نفقات التسيير التي لم يتم الالتزام بها كفائض حقيقي، كما سبق أن قلص الميزانية المخصصة للإنارة العمومية ب50٪، وذلك عبر إغراق العديد من شوارع وأحياء المدينة في الظلام“.
ودعت الكتابة المحلية ساكنة المدينة إلى مزيد من اليقظة والاهتمام بالشأن المحلي، والوقوف ضد دعاة خطاب التيئيس الذي يراد منه صرف انتباههم عن المشاكل التي تتخبط فيها المدينة وفشل المجلس المسير في معالجتها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.