إبراهيمي: قضية “إسكوبار الصحراء” تنبه إلى التخوف القائم من تغلغل تجار المخدرات في مفاصل الدولة

قال مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن قضية “إسكوبار الصحراء”، هي قمة جبل الجليد، الذي يخفي حقيقة نخب متورطة في تجارة المخدرات، والتي وصلت إلى مختلف المؤسسات المنتخبة، نتيجة للاختلالات التي شابت انتخابات 8 شتنبر.
وأوضح إبراهيمي خلال مشاركة في لقاء لمؤسسة الفقيه التطواني، الثلاثاء 16 يناير 2024، أن تلك الانتخابات كانت غايتها هي القضاء على مكون سياسي وبأي ثمن، وهو ما لمسناه بالقاسم الانتخابي الهجين والغريب، الذي نرفضه دائما وأبدا، حيث إننا الدولة الوحيدة في العالم التي بها هذا القاسم، وأيضا لمسناه بحجم المال غير المسبوق الذي استُعمل في هذه الانتخابات بغية محاربة العدالة والتنمية.
واسترسل المتحدث ذاته، “السؤال الذي نطرحه هو ما مصدر تلك الأموال”، مجددا التأكيد على التخوف الذي ردده الحزب وعدد من المراقبين، من تغلل بعض التجار المخدرات في مفاصل الدولة، بشهادة حسن أوريد وعبد الإله ابن كيران وغيرهما.
وزاد، خطر هذا التغلغل تم التنبيه إليه منذ 2009 إلى اليوم، مشيرا إلى أن استخدام المال المشبوه أفرز لنا مجالس ترابية عاجزة ومعطلة، بسبب متابعة العديد من رؤسائها بتهم الاتجار في المخدرات، وأيضا بتهم الفساد والاختلاس وتبديد الأموال العمومية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.