غياب رئيس مجلس جماعة تزنيت عن دورة فبراير يثير استنكار الأغلبية والمعارضة

أثار غياب رئيس مجلس جماعة تزنيت عن جلستي دورة فبراير، استنكار الأغلبية والمعارضة، خاصة وأنهم يرون أن الغياب غير مبرر قانونيا، بينما جدول أعمال الدورة تضمن نقطة مهمة تتعلق بتدبير فائض الجماعة لسنة 2022 وهو ما يستوجب حضور الرئيس باعتباره أمرا بالصرف.
عبد الله القسطلاني رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس الجماعة، أشار في تصريح للصحافة، إلى أن رئيس المجلس تغيب عن جلستين، وأن المعارضة وباقي أعضاء المجلس تساءلوا عن أسباب هذا الغياب وعن مبرراته.
وأبرز القسطلاني ضمن التصريح ذاته، أن فريق العدالة والتنمية بالمجلس اقترح ضمن الجلسة الثالثة لدورة فبراير، نقطتين لتدرجا في جدول أعمال الدورة، وتتعلق الأولى بمناقشة وتتبع اتفاقية التدبير المفوض التي تم ابرامها ما بين المجلس الجماعي والمكتب الوطني للماء والكهرباء فيما يتعلق بالصرف الصحي، باعتبار أنه ستتأسس شركة جهوية ستتولى هذا الأمر، وذلك لإبراء ذمة المجلس الجماعي.
وأضاف أن النقطة الثانية تتعلق بطلب تحويل الأسلاك الكهربائية عالية التوتر ، مشيرا إلى أن فريق “المصباح” طالب المكتب الوطني للماء والكهرباء بأن يقوم بالعملية في أقرب وقت نظرا لخطورة هذه الأسلاك على المواطنين.
وأشار إلى أن مداخلات أعضاء “المصباح” ركزت على ضرورة إنجاز الولوجيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في المرافق الجماعية، وعن أسباب عدم انعقاد المنتدى السنوي للجمعيات، مضيفا أن الفريق تطرق أيضا لقصبة قصبة أغناج، وأيضا توقف عند كيفية علاج مشكل الكلاب الضالة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.