12-08-23
دعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي للعمل على حمل الكيان الصهيوني على وقف اعتداءاته وانتهاكاته في مدينة القدس المحتلة.
وطالبت المنظمة في بيان نشر يوم الخميس٬ 23 غشت 2012 بمناسبة حلول الذكرى ال43 للحريق الآثم الذي تعرض له المسجد الأقصى المبارك٬ المجتمع الدولي ب”حمل إسرائيل على الالتزام بأحكام وقواعد القانون الدولي ووقف اعتداءاتها وانتهاكاتها في مدينة القدس المحتلة٬ واحترام الأماكن المقدسة” .
وجددت المنظمة التأكيد على موقف الأمة الإسلامية “الثابت” من مدينة القدس والعمل على حماية هويتها العربية الإسلامية٬ داعية الدول الأعضاء في المنظمة إلى “الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لمدينة القدس والاهتداء بالخطة الإستراتيجية التي تحدد أولويات التمويل للقطاعات الحيوية في المدينة المقدسة”.
وأشارت إلى أن الذكرى الثالثة والأربعون للحريق الآثم الذي تعرض له المسجد الأقصى٬”تحل اليوم في ظل تواصل انتهاكات إسرائيل وتكرار اقتحام ساحات أولى القبلتين من قبل غلاة المتطرفين في الكيان الإسرائليين٬ وتزايد الدعوات المتطرفة لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه”.
وذكرت منظمة التعاون الإسلامي بأن هذه الذكرى الأليمة تحل أيضا “في وقت تتعرض فيه القدس المحتلة إلى حملة تطهير عرقي إسرائيلية منهجية تهدف إلى إفراغها من سكانها الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي”.