[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

التليدي يقرأ مع “مصباح فرنسا” مآلات التضامن الأوروبي بعد كورونا 

خديجة بابيل

أكد المحلل السياسي بلال التليدي، أن بعد زمن كورونا، ستكون لحظة مساءلة الدول الأوروبية على الديمقراطية وقيمة التضامن التي تكاد تغيب اليوم بين دول الاتحاد الأوروبي.

وأبرز التليدي، في لقاء تواصلي نظمه فرع حزب العدالة والتنمية بفرنسا يوم الثلاثاء  21 أبريل عن بعد، حول “مستقبل العلاقات الدولية بعد أزمة كورونا”، أن زمن كورونا، سيكون هناك تساؤل أيضا حول مصير المواطن في أوروبا، الذي سيواجه البطالة، وقد يكون الجواب هو تنامي اليمين لأنه الوحيد الذي يتقن الخطاب الشعبوي .

أما في ما يخص الخلاف الأمريكي الصيني أكد التليدي على أن الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين صراع قديم، معتبرا إياه خلافا على المصالح الاقتصادية، وسعي الصين لتبوأ مكانها اللائق في الشرعية الدولية.

وأضاف التليدي، أنه كانت قبل زمن كورونا، قواعد لعب كبرى تنظم  كل المجالات في مختلف دول العالم، غير أن كورونا فرض قواعد جديدة، “فاليوم تضاءلت العلاقات الدولية بشكل كبير، حتى داخل التكتلات الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي”، مضيفا أن الدول الآن، منشغلة بذاتها، لذلك قد لا نتحدث عن تغيير قواعد اللعب الكبرى، لكن يمكننا التحدث عن تغيير المرتكزات التي كانت تقوم عليها هذه القواعد.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع