[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

التليدي يقارب مستقبل الديمقراطية بعد جائحة كورونا

عبد النبي اعنيكر

قال بلال التليدي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن هناك شروطا مغذية للديمقراطية لمغرب ما بعد كورونا وهي ليست حاسمة والذي يحسمها هم الفاعلون الإصلاحيون والقوى الفاعلة، داعيا الأحزاب السياسية إلى الخروج من نمطها التقليدي واستيعاب شروط اللحظة.

وسجل التليدي، الذي كان يتحدث في لقاء تواصلي تفاعلي حول موضوع: “مستقبل الديمقراطية فيما بعد كورونا” نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأسا الزاك، ليلة أمس الجمعة مباشرة على صفحتها الرسمية في الفايسبوك، مؤشرات مهيكلة لأي تطور للديمقراطية بالمغرب التي قد تصل إلى أزمة سياسية يكون فيها الجواب سياسيا، كما قد تعرف تناقضات وميل نحو التفاوض وهو ما يستدعي من الفاعل السياسي القوة والمثابرة في التقاط الرسالة والمناورة. 

وبعد أن أبرز التليدي، أهمية الإجماع الوطني الذي سجلته مختلف مكونات الشعب المغربي، أوضح أن المغرب كسائر الدول ستعيش أزمة اقتصادية لها انعكاسات اجتماعية كبيرة وسيتطلب الخروج منها سنوات إذا لم يكون الجواب سياسيا وقويا يضمن التفاف القوى الإصلاحية بإسناد شعبي.

وأشار التليدي، أن دول المعمور ستكون مشغولة بما بعد كورونا وحتى تلك الدول التي كانت مشغولة أيضا بإعاقة الديمقراطية أصبحت مشغولة بأزمتها ولا تستطيع أن تحتفظ بأدرعها في إعاقة الديمقراطية واعتراض المسار الإصلاحي بعدد من البلدان ولن تكون لها القدرة في أن تصل إليها.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع