مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين: المغاربة يدعمون القضية الفلسطينية ويرفضون التطبيع

بمناسبة يوم القدس العالمي، أكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، القضية الفلسطينية قضية وطنية ثابتة في وجدان الشعب المغربي مثله في ذلك مثل كل شعوب الأمة وأحرار الإنسانية، مشددة على “عدالة وقدسية قضية القدس.. وعلى همجية وعدوانية وإجرامية الكيان الصهيوني الغاصب ومعه كل منظومة الامبريالية العالمية المتوحشة.. وكذا منظومات التطبيع والعمالة الخادمة لهما من داخل جسم الأمة حكومات ونخبا ودوائر عميلة للاستعمار”.
وذكرت المجموعة في بيان توصل به Pjd.ma، صدر بمناسبة الوقفة الشعبية المنظمة الجمعة 29 أبريل 2022 أمام البرلمان بالرباط، أن يوم القدس العالمي يختزل مشهدين، أولهما مشهد الحق الشرعي الثابت والدائم الذي لن يسقط بالتقادم مهما تكالبت أجندات التصفية والتآمر العالمية والمحلية بالمنطقة.. بفضل شموخ خيار المقاومة وانجازاته على الأرض.. دحرا للعدوان.. وتثبيتا للحق الفلسطيني والعربي والإسلامي والإنساني في القدس وكل فلسطين.
واسترسل، ومشهد ثان، هو “مشهد العدوان والتطبيع مع العدوان، الذي يريد، فضلا عن تصفية قضية فلسطين والقدس.. يريد أيضا تصفية وجود كل الأمة عبر أجندات التخريب والفوضى الخلاقة التي تمر عبر صفقات التطبيع الخيانية المخترقة لجسم الأمة ومكوناتها تحت عناوين وأشكال متعددة”.
وشددت المجموعة على أن شعار المغاربة الثابت هو “مغاربة مقاومون.. على القدس مرابطون.. للتطبيع رافضون”، معتبرة أن هذا الموقف النابع من عمق الانتماء الوطني الأصيل الممتد منذ قرون خلت لعنوان حارة وباب المغاربة بالقدس كشاهد على الحضور المغربي الكفاحي ضد العدوان والاستعمار لفلسطين، والمتواصل إلى اليوم ضد المشروع الصهيوني السرطاني العدو لفلسطين (بالاحتلال) وللمغرب بالاختراق والتخريب المدمر.
وأردف البيان: إننا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وإلى جانب كل أبناء الشعب المغربي وقواه الحية إذ نرفع عنوان المقاومة في قضية فلسطين كخيار تحرري ثابت وأصيل، فإننا نرفعه بنفس القوة، وربما أكبر، في الذود عن الوطن المغربي ضد معاول ومخالب الاختراق الصهيوتطبيعي التخريبي الماضية في تدمير كيان الوطن ومؤسساته وتاريخه وحاضره ومستقبله.
وعبر المصدر ذاته عن رفضه لكل “دعاوى وسمفونيات التطبيع مقابل الصحراء المغربية التي ضجت بها منابر الخيانة الوطنية والتصهين لتبرير وتمرير الصهينة الشاملة للبلاد وقرصنة الوطن ومؤسساته وسياساته الداخلية والخارجية”.
ووصف البيان العدوان على القدس والأقصى المبارك بأن عدوان من عدو لكل الأديان والمراجع الإنسانية باعتباره كيان احتلال وعنصرية وقتل وإرهاب، وأنه “يستحيل التطبيع معه مهما تم تهريبه وتنزيله بأدوات استبدادية سياسية ثقافية اقتصادية دبلوماسية”.
وخلصت المجموعة إلى تأكيد دعمها ودعم الشعب المغربي، التاريخي والثابت، للمقاومة الفلسطينية، وللقضية الفلسطينية، والقدس الشريف، ورفضها، وكل المغاربة، لجميع مشاريع “الخيانة والعمالة والصهينة”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.