التوحيد والإصلاح: التطبيع مع الكيان الصهيوني فاجعة وطنية وخطأ يستدعي التصحيح والتراجع عنه

قالت حركة التوحيد والإصلاح، إن الاتفاقيات التي عقدها المغرب مع الكيان الصهيوني تعتبر فاجعة وطنية، خاصة في ظل ما تبعها من علاقات تطبيعية في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والعلمية والثقافية والرياضية والسياحية.
وفي هذا الصدد، جددت حركة التوحيد والإصلاح في كلمة باسم رئيسها عبد الرحيم شيخي، خلال الجلسة الافتتاحية للجمع العام السابع للحركة، المنعقدة مساء الجمعة 14 أكتوبر الجاري ببوزنيقة، رفضها لأي علاقة مع الكيان الصهيوني المجرم الذي يتخذ من هذه الاتفاقات غطاء آخر لتصعيد همجيته وجرائمه في أرض فلسطين المباركة.كما جددت الحركة التأكيد على أن بلادنا لم تجْنِ ولن تجْنِيَ خيراً من العلاقة مع الصهاينة، مشيرة إلى أنه “أمامنا تجاربُ عربية عديدة لم تحقق سوى الخراب والوهم من تطبيعها مع الكيان المحتل”، داعية المسؤولين في الدولة المغربية إلى التراجع عن هذا المسار وتصحيح هذا الخطأ، مُحذرة من مخاطر الاختراق الصهيوني للدولة والمجتمع.وذكر رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن السنوات الأخيرة شهدت نكبة مأساوية للقضية الفلسطينية وذلك عقب ما سمي بـ “صفقة القرن” المشؤومة التي رعتها إدارة ترامب الأمريكية، وكان من نتائجها توقيع اتفاقات مع دول عربية ضمنها للأسف المغرب.
وبهذه المناسبة، جددت الحركة دعمها للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، كما ناشدت أحرار العالم المبادرةَ إلى نصرة النضال الفلسطيني ومناهضة الاحتلال الصهيوني.
وأشارت إلى أن صمودَ الفلسطينيين وثباتَهم على الحق يعطي دروسا لمختلِف شعوبِ العالم وأحرارهِ، كما يؤكد أن القضية لا تخضع للتقادم وأنه لا حل سوى بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان الصهيوني.
ولم يفوت شيخي الفرصة دون أن يثمن جهود الدولة المغربية المبذولة في دعم الشعب الفلسطيني ولا سيما جهود وكالة بيت مال القدس في مجال الإعمار في القدس الشريف.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.