هنيئا لمنتخبنا المغربي لكرة القدم بهذا الفوز و التأهل..
هنا لفريق الساجدين كما سماهم الإعلام العربي..
هنيئا لنا بهذه القدوة للشباب، من لاعبين يقبلون رؤوس آبائهم و أمهاتهم…
هنيئا لنا بهذا الفريق الذي يرفع علم فلسطين إلى جانب العلم الوطني في زمن التطبيع و محاولة طمس اهتمام شبابنا بقضية فلسطين..
هنيئا باعتماد الفريق على مدرب وطني، فالكفائة لا تقتصر على الأجنبي..
فرح الشعوب العربية من فلسطين الأبية إلى السعودية و قطر..إلى تونس و موريطانيا و سوريا، دليل على أن وحدة الأمة العربية ليست خرافة، بل هي حقيقة..
فرح الجزائريين بتأهل المنتخب المغربي فيه رسالة قوية لنظام العسكر بالجزائر، و رسالة لمن يزعجه شعار ” خاوة خاوة”، في زمن أرادو فيه اختطاف هذا الشعار لتنزيله على الأخوة المستجدة المتحورة مع المحتل..
عبر كثيرة…الفاعل السياسي هو أول من عليه التقاط الإشارات و الرموز و تحليلها…
في انتظار ذلك..كل التركيز على المقابلة ضد البرتغال..
بالتوفيق لمنتخبنا الوطني..