قضية أبو خلال تأخذ طابعا رياضيا دوليا بدخول “نادي تولوز ” على الخط وتأكيد حقه في الرد
دخل النادي الفرنسي Fc Toulouse تولوز لكرة القدم، على خط الاتهامات الكاذبة التي تعرض اللاعب المغربي زكرياء أبو خلال من قبل موقع “أشكاين” من خلال مقال يمس شخصه وسلوكه ونزاهته.
وفي هذا الصدد، أعرب النادي الفرنسي تولوز ، الذي يلعب أبو خلال لصالحه، في تغريدة على صفحته الرسمية بـ”تويتر”، عن إدانته للاتهامات التي وجهها هذا الموقع للاعب زكريا أبو خلال، والتي “لا أساس لها من الصحة والمهينة والتي تلحق الضرر بصورة لاعبنا”، مؤكدا دعمه الكامل وتضامنه المطلق وثقته مع اللاعب أبو خلال.
وشدد نادي تولوز ، في تغريدة ثانية نفس الموقع، على أنه يحتفظ بحق الرد باستخدام كافة الوسائل المتاحة للدفاع عن “صورة ونزاهة زكرياء”.
وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم، قد نفت في بلاغ لها، نفيا قاطعا الاتهامات الباطلة التي طالت اللاعب أبو خلال، مؤكدا أن زكرياء أبو خلال أبان عن سلوك مثالي إلى جانب زملائه من أجل تحقيق نتائج مشرفة للنخبة الوطنية في هذا المحفل العالمي .
وأدانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشدة تعاطي هذا الموقع الإلكتروني مع شخص وسلوك اللاعب زكرياء أبو خلال ومن خلاله لصورة المنتخب الوطني بكل فعالياته، مؤكدة أنها ستلجأ إلى المساطر القانونية لحماية أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم ودحض كل ادعاءات باطلة تمس سلوكهم أو حياتهم الشخصية أثناء ممارسة مهامهم الوطنية.
وكان موقع “أشكاين” الذي يديره الصحفي محمد التيجيني، قد استغل مرحلة ما بعد الاستقبال التاريخي الشعبي والملكي الذي خص به المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد نتائجه غير المسبوقة في مونديال العرب بقطر، إلى نفث سمومه واتهام اللاعب أبو خلال باتهامات باطلة، حيث جاء في مادة منشورة بالموقع قبل يومين، “ويظهر أن أبوخلال، ربما كانت له أهداف أخرى من مشاركته رفقة المنتخب الوطني بنهائيات المونديال، غير الأهداف الرياضية، وأولها نشر أفكاره الدينية التي تلقنها على يد شيوخ السلفية الأوربية، بعيدا عن الأجواء العائلية التي تربى فيها، بين أم رياضية بلباس عصري وأب منفتح، دون أن يفرطا في دينهم السمح”.
وأضاف الموقع ذاته أنه “يظهر أن أبو خلال، كان يسعى في هذا المونديال، إلى استقطاب أكبر عدد من المتتبعين إلى توجهه والتيار الديني الذي يتبعه، ويظهر أنه نجح في ذلك بعدما استطاع جر لاعبين من المنتخب الوطني إلى صفه، ودفعهم إلى تبني أفكاره، بل والدعوة لها علانية، مثل ما وقع مع صابيري والشاعر، وهذا هو الأخطر”.
وختم الموقع هلوسته تلك بأنه “يجب أن يعلم أبو خلال أنه التحق بالمنتخب الوطني المغربي ليمثل المغرب ويلعب كرة القدم وليس لنشر الدعوة السلفية الوهابية للعموم و بين زملائه، فهو إذا ملزمٌ بالتقيد ببعض الضوابط، حتى لا يجُــرَّ على المُنتخب بعض الشبهات، خاصة و أن المغرب كدولة، اختار الوسطية والإعتدال وتصدّى، طيلة سنوات، لكل مظاهر التطرف، وهذا البلد الأمين في غنىً عن أي تصرفٍ طائش، من شخص يتابعه الآلاف من الشباب والمراهقين، قد يضربُ في العمق كل الإنجازات التي حققها الوطن على شتى المستويات، وآخرها الرياضية”.