“مصباح” أكادير يصعد ضد هرولة مجلس الجماعة نحو التطبيع مع الصهاينة ويقرر تنظيم وقفة احتجاجية

أعلنت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية، عن تنظيمها لوقفة احتجاجية يوم غد الجمعة 30 دجنبر الجاري، أمام مقر مجلس الجماعة، تنديدا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، ورفضا لمشروع توأمة جماعة أكادير مع مدينة “إسرائيلية”، وذلك بشراكة مع الهيئات الموزاية للحزب بالمدينة.
جاء ذلك في بيان لها، حيث عبرت الكتابة المحلية للعدالة والتنمية، عن تنديدها للخطوات التطبيعية التي أقدم عليها مجلس جماعة أكادير لتلميع الكيان المحتل، في الوقت الذي انهزم فيه، أمام أبطال المنتخب الوطني والجمهور المغربي والعربي والإسلامي والعالم الحر بأسره في قطر، ولقي فيه الطرد والاستهجان من كافة شعوب الأرض المنادية بتحرير فلسطين.
وعبرت الكتابة المحلية، عن رفضها التام لمشروع توأمة مدينة الانبعاث مركز إعطاء انطلاقة المسيرة الخضراء المظفرة “لاسترجاع أراضينا الصحراوية” مع أي مدينة صهيونية.
وأكد المصدر ذاته، أنه سيفضح أشكال التدليس المعتمدة في التطبيع باسم شعارات زائفة، لا أثر لها على أرض الواقع، كـ”التسامح” و”التعايش” و”البحث العلمي”، حيث مازالت أيدي الكيان الغاصب ملطخة بدماء الأبرياء الفلسطينيين، وحيث دلت الندوات العلمية وتقاريرها مسؤولية هذا الكيان في تدمير المقدرات الفلاحية لحوض سوس، وتشويه الموروث الثقافي لسوس العالمة.
هذا ودعا المصدر، كافة الغيورين إلى تكوين جبهة محلية لمناهضة جميع أشكال التطبيع، مناشدا جميع الأعضاء إلى المشاركة في الأنشطة والوقفات الاحتجاجية المناهضة للتطبيع بالطرق السلمية والقانونية.

وفي هذا الصدد، أشادت الكتابة المحلية للحزب بأكادير، بموقف النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالفرع المحلي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، التي استنكرت بشدة في بيانها لـ8 دجنبر 2022- “هرولة إدارة المعهد التطبيعية اتجاه الكيان الصهيوني والغير محسوبة العواقب، لاسيما أن هذا الكيان الغاشم قد عاث فسادا في القطاعات الفلاحية لجل البلدان العربية التي سبقتنا في مسلسل التطبيع”.
كما أشاد باليهود المغاربة الوطنيين الذين رفضوا المشاركة في الأنشطة التطبيعية ونددوا بالاحتلال الصهيوني لفلسطين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.