عبد الرؤوف.. عملاق الكوميديا المغربية يترجل شامخا نحو السماء ( فيديو )
كثيرون هم رجالات المغرب الذين كتبوا تاريخ هذا الوطن، وصنعوا مجده، وساهموا في ازدهاره كل واحد في مجاله، حيث استطاعوا ترك بصمتهم، ونقشوا أسماءهم بأحرف من ذهب في مختلف المحطات التاريخية التي مر منها المغرب، فمنهم العالم والفقيه ومنهم السياسي والأكاديمي، والفنان والمسرحي، فكان من ضمنهم رجل الفن والمسرح الفنان عبد الرحيم التونسي أو الملقب بـ”عبد الرؤوف”، الذي وافته المنية مترجلا إلى رب السماء، يوم 2 يناير الجاري.
من منا لم يضحكه الفنان عبد الرؤوف ببساطته المعهودة وبلباسه الفضفاض المتميز، والشاشية الحمراء، و”الجابدور” والسروال الملون، وبصوت أنفي فريد مميز، وبمحتوى فكاهته الهادفة التي تنهل من واقع مرير آنذاك، ينسج من خلاله موضوعاته التي تمس جميع فئات المجتمع.
مسرحياته المضحكة وأداؤه المثير للضحك لم يكن كبدايات حياته الحزينة، حيث عاش يتيما بعد أن فقد أمه في سن ثلاث سنوات، لتتواصل معاناته مع الاعتقال الذي طاله وتعذيبه من طرف المستعمر الفرنسي، بعد التحاقه بأعضاء الحركة الوطنية وهو في سن مبكرة لينتقل الى العمل في مصنع للسيارات وبعدها سيلج المسرح.
عن سن ناهز 86 عاما، وبعد صراع طويل مع المرض سيترجل عبد الرؤوف نحو السماء، تاركا وراءه زخما كبيرا من الأعمال الفنية تشمل بالخصوص مئات المسرحيات الفكاهية، فضلا عن مشاركته في العديد من الأعمال التلفزيونية وعملين سينمائيين، ويتعلق الأمر بكل من ماجد (2011) وعمي (2016).
من منا لم يضحكه الفنان عبد الرؤوف ببساطته المعهودة وبلباسه الفضفاض المتميز، والشاشية الحمراء، و”الجابدور” والسروال الملون، وبصوت أنفي فريد مميز، وبمحتوى فكاهته الهادفة التي تنهل من واقع مرير آنذاك، ينسج من خلاله موضوعاته التي تمس جميع فئات المجتمع.
مسرحياته المضحكة وأداؤه المثير للضحك لم يكن كبدايات حياته الحزينة، حيث عاش يتيما بعد أن فقد أمه في سن ثلاث سنوات، لتتواصل معاناته مع الاعتقال الذي طاله وتعذيبه من طرف المستعمر الفرنسي، بعد التحاقه بأعضاء الحركة الوطنية وهو في سن مبكرة لينتقل الى العمل في مصنع للسيارات وبعدها سيلج المسرح.
عن سن ناهز 86 عاما، وبعد صراع طويل مع المرض سيترجل عبد الرؤوف نحو السماء، تاركا وراءه زخما كبيرا من الأعمال الفنية تشمل بالخصوص مئات المسرحيات الفكاهية، فضلا عن مشاركته في العديد من الأعمال التلفزيونية وعملين سينمائيين، ويتعلق الأمر بكل من ماجد (2011) وعمي (2016).
وهذا حوار مفتوح كان قبل ست سنوات أجراه موقع pjd.ma حول سيرة هذه الأيقونة الفنية التي ساهمت في جزء من مسار الحركة الوطنية