التجديد الطلابي: نرفض بشدة لعب الحكومة بالنار وانحدارها المريع نحو هاوية العبث والفوضى

عبرت منظمة التجديد الطلابي، عن رفضها الشديد لـ “لعب الحكومة الحالية بالنار وانحدارها المريع نحو هاوية العبث والفوضى، جراء تكرار حضور الغش وغياب تكافؤ الفرص وسواد المحسوبية والزبونية الحزبية والعائلية في امتحانات مباريات الوظيفة العمومية والمباريات المهنية التي تشرف عليها، والتي كان آخرها امتحان المحاماة الذي مثّل إساءة لشرف هذه المهنة النبيلة ومسّا بمبادئ النزاهة والعدل والشفافية”.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، توصل pjd.ma بنسخة منه، والذي صدر السبت 7 يناير 2023، حيث عبرت عن استغربها “من عدم فتح أي تحقيق جدّي لحدود الساعة في شبهات الفساد والتلاعب التي طالت مباراة المحاماة، وهو ما من شأنه أن يقضي على ما تبقى من أمل للشباب حاملي الشهادات الجامعية في المستقبل، وما بقي من ثقة لدى المغاربة في بعض مؤسسات الدولة”.
ودعت المنظمة الطلابية “الحكومة المغربية إلى التفاعل المسؤول مع قضايا المجتمع المغربي وانتظارتهم، وثني بعض أعضائها عن الخرجات الإعلامية المتهورة والبهلوانية”، محذرة “من خطورة السلوك السياسي البئيس للحكومة على وحدة واستقرار المغرب، وتماسك المغاربة”.
في موضوع آخر، استنكر البيان، استفحال الفساد المالي والإداري والأخلاقي الذي تتخبط فيه بعض المؤسسات الجامعية العمومية، جراء شيوع التسيب والعشوائية في التدبير وغياب الحكامة والرقابة على الأموال والمصالح العامة، وخاصة مصالح الطلبة الذين يعتبرون الحلقة الأضعف في منظومة التعليم العالي.
وطالبت المنظمة “مؤسسات الحكامة المختصة والسلطات المعنية بتشديد الرقابة على تدبير المؤسسات الجامعية عبر ربوع الوطن، وفتح تحقيقات جادة في شبهات الفساد بالجامعات (التلاعب بنتائج مباريات الماستر والدكتوراه، الجنس مقابل النقط، الاختلاس..)، مع ضرورة ترتيب الجزاءات اللازمة على المتورطين أيا كانت مواقعهم وانتماءاتهم السياسية أو العائلية”.
هذا وجددت المنظمة رفضها للإقصاء الممنهج لفئة عريضة من الشباب المغربي من حقهم في اجتياز مباريات توظيف أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بمبرر تحديد/تسقيف السن في 30 سنة، في مقابل عدم تفاعلها مع الشكايات الواردة عليها من طرف عدد من المتبارين الذين لم يتم انتقاؤهم لاجتياز المباراة الأخيرة، رغم توفرهم على كافة الشروط المطلوبة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.