المغرب يُشهد العالم على استعداده للمشاركة في “الشان” ويفضح السلطات الجزائرية

حضر أعضاء المنتخب الوطني للاعبين المحليين، إلى مطار الرباط سلا، اليوم الجمعة 13 يناير 2023، في انتظار حصول الطائرة التي ستقلهم للمشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، المقاومة حاليا بالجزائر، على إذن السلطات الجزائرية، غير أن شيئا من ذلك لم يقع.
وأمام أنظار العالم، عاين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ورئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف”، لحظة وصولهما لحضور قرعة كأس العالم للأندية، التي ستجرى في الفترة من 1 إلى 11 فبراير المقبل بالمغرب، أعضاء المنتخب المغربي في باحة الانتظار في المطار، مما أكد استعداد المغرب للمشاركة في البطولة القارية.
وبالمناسبة، عبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن أسفه لحرمان المنتخب الوطني من المشاركة في منافسات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، مؤكدا أن هذا الأمر “مؤسف جدا”.
وتابع لقجع في تصريح للصحافة قائلا: من المؤسف أن يتم حرمان مجموعة من اللاعبين الشباب الذين استعدوا لمدة أشهر، من المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الافريقية.
وأبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني، الذي أحرز لقب كأس إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، في الدورتين الأخيرتين، تواجد صباح اليوم بالمطار استعدادا للتوجه إلى قسنطينة للمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية.
تفاعل كبير شهده الحدث، لاسيما وأن صور انتظار اللاعبين في المطار، كانت أقوى من كل بيان، ومن ذلك تأكيد الكاتب الصحفي لحسن العسيبي، أن رئيس الفيفا والكاف شهود على ما وقع، منتقدا حرمان المنتخب المغربي من المشاركة لأسباب سياسية مصدرها الحكومة الجزائرية.
وشدد لعسيبي في تدوينة فيسبوكية، أن تسجيل الوقائع مهم جدا أمام مؤسستين دوليتين من حجم الفيفا والكاف، لبناء أطروحة قانونية في القادم من الأيام.
من جانبه، قال الصحفي بأسبوعية “الأيام”، محمد كريم بوخصاص، إن المغرب أشهد مسؤولي الكرة في القارة والعالم أن الجو الجزائري غير متاح لكل الدول الإفريقية عكس المغرب.
وأضاف بوخصاص في تدوينة نشرها بحسابه على فيسبوك، هي “نقطة كبيرة للمغرب على حساب الجزائر في سباق احتضان كان 2025”.
بدوره، يرى الكاتب الصحفي يونس مسكين، أن السياسة موجودة خلف كل شيء، بما في ذلك الكرة، بل وفي الكرة أكثر من غيرها.
واعتبر مسكين في تدوينة فيسبوكية، أن كل ما حصل اليوم يفيد المغرب سياسيا، وهذا هو المهم، لكن ليس بالضرورة رياضيا وكرويا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.