الأزمي: هذه أبرز خلاصات المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية

أنهى المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أشغال دورته العادية، المنعقدة يومي 14/15 يناير 2023 ببوزنيقة، والتي، وفق رئيس المجلس، إدريس الأزمي الإدريسي، تميزت بثلاث خلاصات أساسية.
وقال الأزمي في تصريح مصور لـ Pjdtv، الخلاصة الأولى تتعلق بالاهتمام الكبير بقضايا الوطن، وعلى رأسها القضية الوطنية الأولى قضية الصحراء المغربية، حيث ظهر تفاعل كبير على مستوى قيادة الحزب، وعلى رأسهم الأمين العام الأستاذ عبد الإله ابن كيران مع القضية، واستنكار كبير لما حصل بالجزائر الشقيقة.
وأضاف المتحدث ذاته، غير معقول وغير مقبول أبدا استخدام منصة رياضية للتهجم على الجار بطريقة بشعة، لاسيما وأن المغرب لا يريد للجزائر إلا الخير، وهذا أكده جلالة الملك في مناسبات عدة.
وأما الخلاصة الثانية، يردف الأزمي، فتهم ما يتعلق بالشأن العام المركزي أو الوطني، الحكومي والترابي، حيث كان للمجلس فرصة لتقييم عمل الحكومة على مدار السنة الأولى من عمرها.
واسترسل، في هذه السنة وعدت الحكومة بالكثير ووفت بالنزر القليل، كما تم الحديث أيضا عن الصورة التي تعطيها هذه الحكومة عن مؤسسة الحكومة، وعن إشكالية الثقة التي فقدها المجتمع فيها، بسبب ما ادعته من أمور لم تحقق منها أي شيء كشعار “الكفاءات” و”تستاهلو أحسن” و”مسار الثقة”.
وأردف، الثقة اليوم قليلة إن لم تكن منعدمة، والدليل أن عموم المواطنين لا يثقون في شروط النزاهة والشفافية في المباريات المعلنة، وهذا إشكال كبير لم تعالجه الحكومة ولم تُظهر بأنها قادرة على التحقيق في هذه الأمور، إما إداريا أو قضائيا.
وأما الخلاصة الثالثة للمجلس الوطني، فهي وفق رئيسه، تعلقت بالوضع الداخلي الحزبي، حيث أكد أن عموم الأعضاء والقيادة على وعي بأن الحزب مر من سنة صعبة، وأن الحزب لا ينكر الواقع، مشددا أن هذه نقطة قوة الحزب، الذي يتعامل مع الواقع كما هو، ويعترف بأخطائه، ويحاول معالجة المشاكل، منبها إلى أن العدالة والتنمية، ورغم كل السهام التي توجهت له، قادر على النهوض، وأنه هو في طريق استعادة العافية.
وأردف، كما ناقش المجلس المنظومة والقوانين الانتخابية ودعا إلى معالجتها، بالطريقة التي تنتج انتخابات لا يشك فيها أحد، وتفرز حكومة قوية بشرعية قوية، قادرة على معالجة الإشكاليات، مشيرا إلى أن الحزب على استعداد لمواصلة دوره من موقع المعارضة بالبرلمان والجماعات الترابية وأيضا عبر كل مؤسسات الحزب، للدفاع عن الأمور الوطنية وعن كرامة المواطن.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.