مؤسسات فلسطينية تشيد بالدور المحوري لوكالة بيت مال القدس في تنسيق جهود دعم المقدسيين

وكالة المغرب العربي للأنباء


أشاد رؤساء ومدراء عدد من مؤسسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القدس، أمس الجمعة بالرباط، بالدور المحوري لوكالة بيت مال القدس الشريف في تنسيق جهود دعم المقدسيين والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للقدس الشريف، تنفيذا للأدوار الاجتماعية والإنسانية للجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وذكر بلاغ لوكالة بيت مال القدس الشريف أن المشاركين في اللقاء التشاوري الثاني الذي نظمته الوكالة على هامش احتفالاتها باليوبيل الفضي بمرور 25 عاما على هيكلتها وانطلاق عملها عام 1998، أهابوا بالدول العربية والإسلامية لدعم الوكالة بالموارد المالية الكافية لتمويل مشاريعها في القدس، مؤكدين أنه على الجميع المساهمة في تحصين المكتسبات التي حققتها المؤسسات العربية والإسلامية العاملة في القدس، وفي طليعتها وكالة بيت مال القدس الشريف.
وأكد المشاركون، يضيف البلاغ، على أهمية تجربة الوكالة على مدى ربع قرن من العمل والنشاط، ما أكسبها خبرة واسعة في فهم التحولات المجتمعية المتسارعة التي تشهدها القدس، وتقدير حجم التحديات، مؤكدين على أن مؤشرات الحالة الاقتصادية والاجتماعية العامة في القدس تبقى “مُقلقة و تُنذر بالخطر المُحدق بفئات المجتمع المقدسي كافة، جراء حالة المراوحة السياسية والأوضاع الأمنية غير المستقرة”.
ونبهوا إلى أن “تراجع التمويلات الموجهة للمؤسسات في القدس، وتشدد بعض الهيئات المانحة في فرض شروطها المجحفة، أحيانا”، بات يطرح تحديات من نوع آخر في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، جراء الحرب الروسية الأوكرانية، وآثار جائحة كورونا على الاقتصاد المحلي، مما يحد من الفرص المتاحة للفئات والشرائح المهمشة من ذوي المداخيل المتدنية أو المحرومة من الاندماج في المجتمع، والمساهمة في العملية الاقتصادية بمفهومها التنموي والاجتماعي، والحد من الاقتصاد القائم على المساعدات.
وحضر اللقاء على الخصوص، كل من محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، والسفراء سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بمنظمة التعاون الإسلامي، وسعيد أبو علي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، إلى جانب الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس والمطران سهيل دواني، مطران الكنيسة الأنجليكانية السابق، وعدد من الشخصيات الدينية ،الاجتماعية والأكاديمية والإعلامية والثقافية المقدسية.
أشاد رؤساء ومدراء عدد من مؤسسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القدس، أمس الجمعة بالرباط، بالدور المحوري لوكالة بيت مال القدس الشريف في تنسيق جهود دعم المقدسيين والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للقدس الشريف، تنفيذا للأدوار الاجتماعية والإنسانية للجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وذكر بلاغ لوكالة بيت مال القدس الشريف أن المشاركين في اللقاء التشاوري الثاني الذي نظمته الوكالة على هامش احتفالاتها باليوبيل الفضي بمرور 25 عاما على هيكلتها وانطلاق عملها عام 1998، أهابوا بالدول العربية والإسلامية لدعم الوكالة بالموارد المالية الكافية لتمويل مشاريعها في القدس، مؤكدين أنه على الجميع المساهمة في تحصين المكتسبات التي حققتها المؤسسات العربية والإسلامية العاملة في القدس، وفي طليعتها وكالة بيت مال القدس الشريف.
وأكد المشاركون، يضيف البلاغ، على أهمية تجربة الوكالة على مدى ربع قرن من العمل والنشاط، ما أكسبها خبرة واسعة في فهم التحولات المجتمعية المتسارعة التي تشهدها القدس، وتقدير حجم التحديات، مؤكدين على أن مؤشرات الحالة الاقتصادية والاجتماعية العامة في القدس تبقى “مُقلقة و تُنذر بالخطر المُحدق بفئات المجتمع المقدسي كافة، جراء حالة المراوحة السياسية والأوضاع الأمنية غير المستقرة”.
ونبهوا إلى أن “تراجع التمويلات الموجهة للمؤسسات في القدس، وتشدد بعض الهيئات المانحة في فرض شروطها المجحفة، أحيانا”، بات يطرح تحديات من نوع آخر في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، جراء الحرب الروسية الأوكرانية، وآثار جائحة كورونا على الاقتصاد المحلي، مما يحد من الفرص المتاحة للفئات والشرائح المهمشة من ذوي المداخيل المتدنية أو المحرومة من الاندماج في المجتمع، والمساهمة في العملية الاقتصادية بمفهومها التنموي والاجتماعي، والحد من الاقتصاد القائم على المساعدات.
وحضر اللقاء على الخصوص، كل من محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، والسفراء سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بمنظمة التعاون الإسلامي، وسعيد أبو علي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، إلى جانب الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس والمطران سهيل دواني، مطران الكنيسة الأنجليكانية السابق، وعدد من الشخصيات الدينية ،الاجتماعية والأكاديمية والإعلامية والثقافية المقدسية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.