“التوحيد والإصلاح” تؤكد على وجوب احترام سمو المرجعية الإسلامية في أي تعديل على مدونة الأسرة

أكدت حركة التوحيد والإصلاح ، على وجوب احترام سمو المرجعية الإسلامية في أي تعديل أو مراجعة لمدونة الأسرة المغربية، التزاما بدستور المملكة.
ودعت التوحيد والإصلاح في بلاغ صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقده مكتبها التنفيذي، السبت 21 يناير 2023، إلى حماية الأسرة والنهوض بأدوارها تطبيقا للفصل 32 من الدستور المغربي الذي نص على أن “الأسرة القائمة على علاقة الزواج الشرعي هي الخلية الأساسية للمجتمع، وأن “تعمل الدولة على ضمان الحماية الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة، بمقتضى القانون، بما يضمن وحدتها واستقرارها والمحافظة عليها”.
وذكر البلاغ، أن الاجتماع توقف عند ما يتم من ترتيبات لاحتضان بلادنا لما يسمى ب “قمة النقب2” التي تُعد حلقة خطيرة في مسار التطبيع، منبها إلى خطورته، داعيا إلى التراجع عن خطوة هذا الاحتضان وعن مسار التطبيع بأكمله.
وجددت الحركة دعوتها “للهيئات المدنية والسياسية ومختلف الفاعلين إلى رفض التطبيع ومواجهة الاختراق الصهيوني لبلدنا، والسعي لتوحيد الجهود المبذولة في هذا الإطار”.
في موضوع آخر، استنكر البلاغ “ما تضمنته فقرات افتتاح كأس إفريقيا للمحلين المنظم هذا الشهر بدولة الجزائر من تعبيرات مستفزة لشعب مسلم وبلد جار شقيق، وما يحمله ذلك من ضرب لقيم الجوار وللمشترك الحضاري والاجتماعي بين الشعبين المغربي والجزائري”.
ودعا المصدر ذاته “إلى اغتنام المناسبات الرياضية لتعزيز قيم الأخوة والتضامن”، مؤكدا “على حاجة الشعوب المغاربية لخطاب الحكمة والتعقل وحسن الجوار والتعاون على البر والتقوى ورفض كل دعوة للفتنة والتنازع”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.