وقفة الرباط الداعمة لفلسطين.. رفضٌ لجرائم الصهاينة ودعوة لوقف مسار التطبيع

أكد رشيد الفلولي، منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، أن الوقفة الشعبية الداعمة لفلسطين، والتي نُظمت الأربعاء فاتح فبراير 2023 أمام مقر البرلمان بمدينة الرباط، تأتي في سياق خاص، لاسيما بعد جرائم الحرب الصهيونية التي وقعت قبل أيام بمخيم جنين.
وقال الفلولي في تصريح إعلامي بالمناسبة، إن هذه الجرائم الصهيونية بحق المدنيين، أسفرت عن ارتقاء 10 شهداء، وجرح العشرات وتدمير مجموعة من المباني السكنية.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الوقفة هي للتعبير عن موقف الشعب المغربي الدائم دائما وأبدا لفلسطين، وأنه معها في كل حال، باعتبارها قضية وطنية، وأنه يرفض الإجرام الصهيوني المستمر وسط صمت عربي مطبق، منتقدا إدانة بعض الأنظمة للمقاومة وحقها المشروع في التصدي للاحتلال.
وبعد أن دعا الناشط الحقوقي الشعب المغربي إلى الاستمرار في التفاعل مع القضية الفلسطينية بمختلف الأشكال الممكنة، أكد أن التطبيع مع العدو الصهيوني خطر داهم على السيادة الوطنية، وأن تصريحات المسؤولين بالاستمرار في التطبيع رهنٌ لسيادة المغرب بيد العدو.
وأشار الفلولي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، حيث يقتل الأبرياء، ويحتل الأرض، ويدنس المسجد الأقصى، ويحمي اقتحامه من أجل تغيير الهوية الدينية لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولأن مسار التطبيع مسار خطير، دعا الفلولي إلى التراجع عنه، خاصة وأنه يعطي شرعية للاحتلال لأجل الاستمرار في جرائمه وتدنيس الأقصى، كما يعطيه الضوء الأخضر لاستمرار في عدوانه بحق الشعب الفلسطيني.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.