أكدت نتائج بحث ميداني حول “الحريات الفردية: تمثلات وممارسات”، أجراه مركز “منصات” للأبحاث والدراسات الاجتماعية، أن غالبية المستجوبين يرفضون إلغاء الفصول التي تمس الحريات الفردية، والفصول المتعلقة بتجريم الإجهاض والمثلية الجنسية.
وورد في نتائج البحث الذي أجري على عينة تمثيلية من 1311 مبحوثا، والمنشور في الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز، فبراير 2023، أن رفض هذا الإلغاء يعود في نظر العينة إلى أن “أي مساس بها سيؤدي إلى زيادة “الفساد الأخلاقي” بالمجتمع”.
وذكر المركز في قراءته لهذه النتائج، أن تصنيف مواقف المستجوبين بصدد هذه القوانين إلى مجموعتين: الأولى وتمثل الأغلبية، تتبنى موقف المحافظة والدفاع عن حماية ثبات الهوية الدينية والأخلاقية العامة للمجتمع، والثانية أقل عددا، ذات مرجعية مدنية حقوقية كونية، ومنفتحة على التطورات المجتمعية.
وأوضح أن مسافة التباعد بين التوجهين، الحداثي والمحافظ، تزيد حسب الوقائع المطروحة كالإجهاض، المثلية الجنسية، العلاقات الرضائية، الإفطار العلني نهارا في شهر رمضان.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا