[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

ِ”كبير” الأحداث الذي سكت دهرا ونطق “لغوا”

بعد أكثر من يومين من انتظاره “الوحي” والذي للأسف لم يأته، وأمام وقع الصدمة التي كانت قوية جدا على المدعو المختار لغزيوي وأمثاله، لم يجد صاحبنا ما ينفس به من هول ما أصابه وأمثاله الذين ألفوا الاصطياد في المياه العكرة، وهم حائرون أمام اللغة الراقية والمحتوى الرصين لبلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلا أن “يلقط” فقرة واحدة حاول من خلالها الهروب إلى الأمام ليكتب دون أن يكتب، وليدور الحروف والكلمات دون أن يقول شيئا ذا بال.
إن التقاط لغزيوي لهذه الفقرة دون غيرها بنفاق وجبن يعني شيئا واحدا هو أن مناضل أيام زمان وجد نفسه في وضع حرج ولم يجد من الشجاعة والنزاهة ما يدفعه للاعتراف بخطيئته بالانخراط ضمن الجوقة التي هاجمت الحزب بعد صدور بلاغ الديوان الملكي، ولا لقراءة بلاغ الأمانة العامة بموضوعية ومهنية، أو في الحد الأدنى التزام الصمت.
ولم يجد لغزيوي الا أن يكذب كعادته وهو يدعي دون أدنى قسط من الحياء أن “إخوته” في “البيجيدي” كانوا “يستغلون تغلغلهم في المناصب الإدارية والمالية لتصفية الحسابات مع المؤسسات الإعلامية التي لاتروقهم، ولاتعجبهم سحنات أصحابها والمشتغلين فيها…وبالمقابل صحافة المؤلفة جيوبهم، استفادت ويزيد من تلك السنوات العشر، وعاشت بحبوحة العيش..”، فهذا زور وبهتان اختلقه صاحبنا اليوم، ونحن في الحزب نتحداك أن تاتي لنا بصحفي واحد، ولا نقول مؤسسة واحدة، تعرض لأي ضغط من جهة الحزب منذ أن وجد، ونتحداك أن تأتينا بصحفي واحد، ولا نقول مؤسسة واحدة قدم لها الحزب مقابلا لتنفيذ تعليمات معينة تلقاها من الحزب، وإلا فكيف تفسر هذا الحجم الهائل وغير المسبوق من الدعاية المغرضة والحملات الإعلامية الممنهجة والمعممة والتي كانت تكتب من محبرة واحدة، ضد الحزب وهو في رئاسة الحكومة والجماعات الترابية، ولم تتوقف الى الآن.
أما كلام لغزيوي عن بحبوحة العيش وصحافة المؤلفة جيوبهم، فهو أعرف الناس بذلك وهو المثال الحي، الذي ينصح أن لا يقتدى به، والذي وبعد توديعه لأيام النضال العجاف، أضحى بين عشية وضحاها يعيش في بحبوحة، ليس اليوم فقط لكن إبان حكومات العدالة والتنمية وقبلها أيضا، لأنه كان يؤجر آنذاك مقابل تقديمه خدمات كيل الانتقادات المغرضة ضد حزب العدالة والتنمية، واليوم يؤجر مرتين لأنه يواصل نفس هذه المهمة اتجاه العدالة والتنمية، بالإضافة إلى دور جديد وهو العراب الإعلامي للحكومة الحالية التي يدبج لها العناوين والمواد الإعلامية الرنانة والخادعة ليبرر ما لا يبرر وهو يقوم بخدمة ما بعد البيع للحكومة بمهنية عالية جدا تفوح منها رائحة المؤلفة جيوبهم الحقيقيين!

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.